ثورة أون لاين-ميساء الجردي:
بدأت اليوم فعاليات الدورة التدريبية المركزية لفريق التدريب المركزي لمديري المدارس، بهدف تطوير عمل مفاصل العملية التربوية ووضع خطة إستراتيجية شاملة لمديري المدارس.
خلال الافتتاح أكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، أن الوزارة تسعى باستمرار لتطوير مفاصل العملية التربوية، بما فيها تطوير الإدارة المدرسية، والأطر التدريسية لتترافق مع تطوير المناهج، موضحاً أهمية امتلاك الأطر الإدارية مهارات التطوير، ومتابعة العمل، واتخاذ القرارات، والتواصل مع الآخرين، وتوظيف التقانات واستثمارها، وتقويم أداء المدرسين، ورصد الاحتياجات، والمهام ومكافحة عمالة الأطفال، والتعامل مع السجلات والجهات الأخرى، واستثمار الوقت لخدمة العملية التربوية، والوصول بالمنتج التربوي إلى الغاية المرجوة.
من جانبه مدير الإعداد والتدريب التربوي في وزارة التربية جميل الطويل: أوضح أن عملية التدريب مستمرة على خمس مراحل وفي كل مرحلة هناك خمسة أيام، وفي كل يوم يتم تدريب ست ساعات فعلية، بهدف الارتقاء بأداء، وقدرات، ومهارات، وكفايات مديري المدارس انطلاقاً من أهمية المدرسة باعتبارها ركنا أساسياً من أركان العملية التربوية، ودورها في السلوك الفردي والجمعي للمجتمع.
مبينا أن الهدف من الدورة هو التدريب على وضع خطة إستراتيجية شاملة لمديري المدارس، وتفعيل الكادر البشري والمجتمع المحلي، و مشاركته في الإدارة المدرسية، ووضع أسس تقييميه داخلية وخارجية، مبيناً أن التدريب سيستمر لمدة ثلاث سنوات، يخصص في السنة الأولى لمديري المدارس، والثانية لمعاونيهم، والثالثة لمن تراه القيادة التربوية مؤهلاً ليكون مديراً، مؤكداً أن هؤلاء المتدربين سيكونون نواة لتدريب مديري المدارس في محافظاتهم خلال يومي الجمعة والسبت، على أن ينتهي التدريب لجميع مديري الجمهورية العربية السورية في ١٦/٥/٢٠٢٠ .
وأكد مدير برنامج التعليم في منظمة اليونيسيف، فريدريش أفولتر: أهمية هذا البرنامج لتدريب مديري المدارس بهدف رفع مستوى الإدارة المدرسية، لأن المدرسة الجيدة تحتاج إلى قيادة مؤهلة، مشيداً بالتعاون القائم بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف، وسيكون هناك تدريب للموجهين التربويين والاختصاصيين، فضلاً عن وجود تدريب من أجل الطوارئ. ممثلة منظمة العمل الدولية لينا رماح أكدت أهمية العلاقة التشاركية مع الجهات المعنية جميعها من أجل مكافحة عمالة الأطفال، وتأمين سبل العيش لهم، ووضع التشريعات اللازمة لأن الأبناء هم مستقبل سورية.