استمراراً في سياسة المراوغة التي تنتهجها واشنطن، وفي الوقت الذي تنفذ فيه مناوراتها العسكرية مع سيؤول بين الحين والآخر بهدف الضغط على بيونغ يانغ، عادت واشنطن للمناورة السياسية مع كوريا الديمقراطية، وفتح ملف استئناف المحادثات، حيث أبلغت الأخيرة رغبتها في استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، المتوقفة منذ تشرين الاول الماضي، وذلك وفقا لموقع «أكسيوس» الإخباري.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، إن الولايات المتحدة تواصلت مع كوريا الديمقراطية من أجل استئناف المفاوضات في استوكهولم، وأوضح أن عدم تنفيذ الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون تهديده بإرسال «هدية في عيد الميلاد» يعد علامة إيجابية، وكان بعض المحللين قد قالوا إن ذلك ربما يشير إلى استعداد بيونغ يانغ لإجراء اختبار لصاروخ بعيد المدى، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي إن الهدية «ربما تكون مزهرية لطيفة».
أوبراين أضاف في تصريح لموقع «أكسيوس» الإخباري: تواصلنا مع الكوريين الديمقراطيين من خلال قنوات مختلفة، وأبلغناهم رغبتنا في مواصلة المفاوضات في استوكهولم والتي عقدت آخر مرة في بداية تشرين الاول الماضي.
وذكر بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية قبل يومين أن بيونغ يانغ تلقت تهنئة من ترامب لجونغ أون بمناسبة عيد ميلاده، ولكنها قالت إن علاقاتهما الشخصية لا تكفي من أجل استئناف المفاوضات.
وقال جونغ أون في الآونة الأخيرة إنه لم تعد هناك أسباب لالتزام بلاده بوقف أعلنته من جانبها لتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقنابل النووية، وإن بلاده قد تطرح «سلاحا استراتيجيا جديدا» في المستقبل القريب.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 14- 1 -2020
رقم العدد : 17168