ثورة اون لاين – ميساء الجردي :
انطلاقاً من أهمية التعليم الريفي، ودوره في تكريس عادات إيجابية لدى الأجيال من حب الأرض والزراعة….
تسعى وزارة التربية إلى التوسع في هذا التعليم، لا سيما في الأرياف، وتعتبر حديقة المدرسة جزءاً أساسياً من بناء المدرسة، كونها تستخدم في تطبيق القسم العملي لمادة التربية الزراعية، وممارسة بعض الأنشطة اللاصفية، إضافة إلى فوائدها الجمالية والصحية، بما ينعكس ايجابياً على سلوك التلاميذ.
مدير تربية حمص احمد الإبراهيم، أوضح أهمية التعليم الريفي؛ لأنه يُعد أحد البدائل المتوافرة في مواجهة الظروف الاقتصادية الحالية، وتحقيق بيئة نظيفة تعود على المجتمع بالنفع والخير، فضلاً عن تعويد التلاميذ على الاهتمام بالأشجار والمزروعات، وتنمية الشعور العالي لديهم للعناية بها، مما يجعلهم قادرين في المستقبل على تحمل المسؤولية، لافتاً إلى استجرار مديرية التربية (شعبة التعليم الريفي) بالتعاون مع مديرية الزراعة في حمص 12000 غرسة حراجية لزراعتها في مدارس المحافظة ريفاً ومدينة.
وأوضح الإبراهيم أن عدد المدارس الريفية بلغ 30 مدرسة أربعة منها خارج الخدمة، وثلاث مدارس اكتسبت الصفة الريفية، من حيث المساحة ومصدر الري والسور خلال العامين الماضيين، واستقطبت هذه المدارس 3196 تلميذاً وتلميذة في الصفوف الرابع والخامس والسادس.
يُذكر أن المدارس الريفية هي مدارس تعليم أساسي حلقة أولى تابعة لمديرية التربية شعبة التعليم الريفي. وشروطها مساحة ترابية صالحة للزراعة داخل المدرسة لا تقل عن2000 متر مربع ومحاطة بسور، إضافة لتوفر مصدر جيد للمياه.
