حتى تحرير آخر ذرة تراب

 ما تقوم به التنظيمات الإرهابية الموجودة في إدلب من أعمال إجرامية تمثلت بإطلاق صواريخ الحقد على الأحياء السكنية في حلب، ومنع خروج المواطنين من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، الذي فتح ثلاثة ممرات آمنة في ريفي حلب وإدلب بدافع الحرص على حياة المواطنين الأبرياء يؤكد أن الدول المعادية للشعب السوري وفي مقدمتها نظام أردوغان الإخواني والولايات المتحدة الأميركية لا تزال تراهن على نشر الإرهاب والفوضى لتنفيذ ما تبقى من أوهامها الاستعمارية في سورية وعرقلة أي حل سياسي يحقن دماء السوريين، ويؤدي إلى عودة الأمن والأمان إلى إدلب وكل الأراضي السورية.
التنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامر نظام أردوغان الإرهابي قصفت الممرات الآمنة في الحاضر وأبو الضهور والهبيط، ومنعت المواطنين من الخروج إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، ليبقى هؤلاء الأبرياء دروعاً بشرية للإرهابيين، وليشكلوا أيضاً وسيلة ضغط على الجيش العربي السوري واتهامه أنه يقصف المدنيين عندما يوجه ضرباته إلى تلك المجاميع الإرهابية التي تأتمر بأوامر الاستخبارات الأجنبية، الأمر الذي يشير إلى وجود مخطط لخلط الأوراق وإبقاء الإرهاب ورقة ضغط على الحكومة السورية من أجل الابتزاز وتحقيق ما يتوهمون به أو حجز دور لهم في أي تسوية لحل الأزمة المفتعلة في سورية منذ تسعة أعوام وحتى الآن.
المواطنون الخارجون من مناطق سيطرة المسلحين رغم قصف التنظيمات الإرهابية للممرات الآمنة ومحاولات منعهم من الخروج تحدثوا عن المعاناة الكبيرة التي يعانيها المواطنون في إدلب من بطش الإرهابيين وعدم توافر أي مقومات للحياة ورغبة معظم المواطنين للخروج إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري وانتظار وصول الجيش العربي السوي إلى مناطقهم وتخليصهم من إجرام هؤلاء المرتزقة، الأمر الذي يؤكد نفاق الغرب بوجود حاضنة شعبية لهؤلاء الإرهابيين، وأن خيارات المرتزقه المأجورين باتت محدودة بعد أن تبين للقاصي والداني أنهم مجرد أدوات رخيصة يستخدمها أعداء الشعب السوري لتنفيذ مخططاتهم العدوانية على حساب أمن ومصالح السوريين.
معركة إدلب مستمرة، وإذا كانت القيادة السياسية والعسكرية وافقت على مقترحات لوقف إطلاق النار ولفترة محددة، فهذا يعني أنها تعطي أفضلية تطهير المناطق للحل السياسي والحرص على دماء كل جندي سوري، وأيضاً الحرص على دماء المواطنين الأبرياء، وبالتأكيد فإن فترة وقف إطلاق النار لزمن محدد، فإذا لم تلتزم التنظيمات الإرهابية وأسيادها بذلك فإن الحسم العسكري قادم، والجيش العربي السوري على أتم الاستعداد لاستكمال المعركة وفتح الممرات الآمنة يشير إلى الإرادة الصلبة لجيشنا الباسل على استكمال المعركة وعزمه على تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة، بعد أن يكون قد نزع كل ذرائع الدول الاستعمارية لاستكمال معركته المقدسة لاجتثاث الإرهاب وعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية الحبيبة.

محرز العلي
التاريخ: الجمعة 17-1-2020
الرقم: 17171

آخر الأخبار
خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية تشليك: الرئيس الشرع سيزور تركيا في الـ11 الجاري ويشارك في منتدى أنطاليا بعد قرارات ترامب.. الجنيه المصري يتراجع إلى أدنى مستوياته الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني