اتفاق الصاغة والمالية على 300 مليون ليرة لثلاثة أشهر..اشتداد الطلب على ليرات وأونصات الذهب بعد صدور المرسومين 3و4
لثلاثة أشهر فقط مُدِّد العمل بالاتفاق الذي كان قائماً بين نقابة الصاغة والمالية بشأن الإنفاق الاستهلاكي مع إدخال تعديلات طفيفة عليه لجهة توزيع عبء المبالغ المستحقة بشكل شهري والتي تتحمل بموجبه نقابة الصاغة في دمشق الجزء الأكبر منها.
وبحسب المعطيات التي وقفت عليها «الثورة» فإن الاتفاق السابق بات ساري المفعول لمدة ثلاثة أشهر أخرى بحيث يسدد الصاغة مبلغاً مقداره 300 مليون ليرة سورية موزعة شهرياً بمقدار 100 مليون ليرة للمالية مع توزيع مختلف بعض الشيء للمبالغ التي كانت محل اتفاق بحيث تتحمل نقابة الصاغة في دمشق مبلغ 68 مليون ليرة وهو مبلغ يشمل الحصة الأصلية لدمشق (61,5 مليون ليرة ) إلى جانب تحمل صاغة دمشق 3 ملايين ليرة من حصة صاغة حلب وتحمل حصة صاغة حماة كاملة والبالغة 3,5 ملايين ليرة في حين تتحمل صاغة حلب مبلغاً لا يتجاوز 38 مليون ليرة ليكتمل المبلغ الشهري الذي يصل إلى 100 مليون ليرة.
نقيب الصاغة غسان جزماتي وفي تصريح خاص لـ «الثورة» أكد أن سوق الذهب شهد انتعاشاً ملحوظاً بعد أن تم الاتفاق بالتوازي مع صدور المرسوم التشريعي عن السيد الرئيس بشار الأسد والقاضي بتشديد العقوبة على كل من يتعامل بغير الليرة السورية تعاملاً تجارياً، مبيناً أن الطلب على أشده لشراء ذهب الادخار من ليرات واونصات ذهبية، موضحاً أن السوق تشهد طلباً كبيراً على هذين النوعين من الذهب لدرجة أن أي كميات تطرح من قبل الباعة من الليرات والاونصات الذهبية تُباع بشكل فوري، معتبراً هذه الناحية عاملاً مساعداً لإضعاف الدولار في سوق صرفه الموازية وابتعاد عن المتاجرة به والمضاربة من خلاله وحتى الادخار به من قبل المواطنين وسواهم من الفئات الأخرى من المتاجرين أنفسهم بالدولار على حد سواء.
وعن أسعار الذهب قال جزماتي إن يوم أمس (الأحد) هو يوم العطلة الرسمية للصاغة لذلك تبقى التسعيرة على حالها وتبقى سارية المفعول اعتباراً من مساء السبت وحتى صباح الاثنين، مبيناً أن العمل لو كان قائماً في هذا اليوم (أي لو كان غير يوم العطلة) لكان الذهب قد شهد انخفاضاً في تسعيرته بمقدار لا يقل عن 4 آلاف ليرة، لافتاً إلى أن ذلك لا يشكل أي غبن بحق المواطن كونه يوم عطلة الصاغة ولا يتم أي بيع أو شراء خلاله كون المحال مقفلة.
وحول التسعيرة الصادرة للذهب بدرجاته وأنواعه المختلفة قال إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل سعر 46 ألف ليرة في حين كان يمكن تسعيره لو كانت النقابة في غير العطلة بمقدار 42 ألف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 39400 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 380 ألف ليرة، اما الاونصة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 1,7 مليون ليرة، وكذلك الحال بالنسبة لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً والتي بلغ سعرها 400 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 380 ألف ليرة.
دمشق- مازن جلال خيربك:
التاريخ: الاثنين 20-1-2020
الرقم: 17172