ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
يوماً بعد آخر تتضح نوايا العثماني أردوغان التوسعية الخبيثة في الأرض السورية وسرقة خيراتها ونفطها وآثارها عبر مرتزقته الإرهابيين الذين استقدمهم من كافة أصقاع الأرض ليعيثوا فساداً وإفساداً في الأرض السورية..
إلا أن الأخطر قيام نظام أردوغان باستقدام الآلاف من عائلات الإرهابيين ومن مختلف الجنسيات وتوطينهم في رأس العين في ريف الحسكة وطرد سكانها الأصليين بهدف خلق نظام ديموغرافي على مقاسه يساعده في استمرار سرقة الأرض والنفط والآثار مع بقاء هذه البؤر مستنقعاً لعدم الاستقرار واستخدامهم وقت الحاجة..
هذا الأمر يتطلب استنفاراً على كافة المستويات المحلية والدولية للجم أردوغان ومنعه من الاستمرار بهذه السياسة الهدامة والتي من شأنها أن تؤدي إلى صراعات مستمرة…
فسياسات أردوغان العدوانية وعبثيته المطلقة في أراضي الغير باتت تشكل قلقاً دولياً سواء في سورية أم في اليمن وصولاً إلى ليبيا التي يريد أن يخلق منها مستعمرة تركية عثمانية وصولاً إلى تهديد الأمن العالمي بإعادة إرهابييه ومرتزقته إلى دولهم الأصلية.
هذه الورقة الضاغطة التي يستخدمها “أردوغان” للدول الأوروبية جعلتهم يتماشون مع سياساته التخريبية في المنطقة والعالم..
فالأخونجي “المريض” والذي أصبح كالطبل الفارغ ذاهب في أفكاره السوداء إلى النهاية إذا لم يتم تدارك الموقف من قبل الشعوب قبل القيادات وإيقافه عند حده..
إنه الخطر القادم من ” العثمانية” الجديدة أو “الهجينة” للسلطة العثمانية والتي عاثت فساداً .. وشعر بقذارتها وبشاعة صورتها العالم أجمع..
هو فشل في سورية رغم أنه مازال يحاول العبث.. إلا أن إرادة الشعب وتضحيات الجيش العربي السوري أفسدت مشروعه التخريبي في المنطقة وهذا ماأدى إلى توجيه أنظاره وبوصلته “العثمانية” إلى ليبيا .. ومن ثم إلى باقي الدول المحاذية لها..