خـــــلال اللقــــاء التجـــاري بغــرفة تجـــارة دمشق: حمـــــاية المســـــتهلك تنفي تســــعير التجـــــــــار للمواد

نظمت غرفة تجارة دمشق أمس ضمن لقائها التجاري الأسبوعي وبالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ندوة حول الأسعار والرقابة التموينية ونسب أرباح السلع المتداولة في السوق، وآليات تحديد الأسعار، والرقابة التموينية الناجعة.
مدير حماية المستهلك في الوزارة علي الخطيب أوضح أن للرقابة التموينية شقين، الأول خاص بمواصفات المواد المطروحة بالأسواق وهذا أمر مهم جداً لجهة التأكد من أنها صحية وسليمة ومطابقة للمواصفات القياسية السورية ووصولها للمستهلك بالجودة المطلوبة، أما الشق الثاني فيتعلق بوفرة المواد بالأسواق وهذا ما تعمل عليه الوزارة من خلال طرحها تشكيلة من المواد والسلع الأساسية في صالات السورية للتجارة، وبدون هذا الأمر لا جدوى من الحديث عن الأسعار.
وقال إن أسعار المواد تختلف بين المستورد منها والمنتج محلياً، مبيناً أن الوزارة تقوم بتسعير المواد المستوردة عن طريق لجنة مركزية وتعمم أسعارها على المديريات والتجار، أما المواد المنتجة محلياً فيتم تسعيرها مكانياً حسب كل محافظة (المكاتب التنفيذية) مع تكاليفها وأجور نقلها والتي تختلف بين الصيف والشتاء وحسب مكان إنتاجها (البندورة والحمضيات)، أملاً من الجميع التقيد بالأسعار، مؤكداً أن القانون سيطبق بحق كل مخالف دون استثناء، منوهاً أن الوزارة تدخل لضبط الأسعار والأسواق عندما يكون هناك خلل في السعر ومغالاة بقيمة المواد.
ونفى الخطيب أن يكون التجار هم من يسعرون المواد بل إن الوزارة هي التي من تقوم بالتسعير، ولو كان التسعير وفق ما يطرحه التجار لكانت الأسعار غير ذلك، مشيراً إلى أنه تدقق بيانات كل مادة حسب شرائها ونقلها وتكاليفهما وتصنيعها.
من جهته مدير الأسعار في الوزارة تمّام العقدة أشار إلى أن تحديد الأسعار يتم عن لجنة مختصة تقوم بدراسة بيانات التكلفة لكل تاجر ومستورد وخلال أسبوع يتم إصدار الأسعار بمحضر موقع من الوزير، مبيناً أن التسعير المركزي يختص بالمواد المستوردة التي تخص حياة المواطن المعيشية كالسكر والرز والشاي، مؤكداً وقوف الوزارة والحكومة في وجه الهجمة التي تستهدف مقومات صمود المواطن والاقتصاد الوطني.
بدوره منار الجلاد عضو مجلس إدارة الغرفة أكد ضرورة مشاركة المؤسسات الحكومية في الأسواق بنسبة ٤٠% وبجزء منافس في السوق وأخذ دورها من خلال صالاتها ومولاتها لضبط إيقاع الأسعار، وإعادة التوازن للأسواق وضبطها بحيث يكون المستهلك دائماً على إطلاع ومعرفة بالأسعار، مؤكداً ضرورة تحديد هامش ربح بسيط في الأحوال العادية وبدون ربح في حالة الطوارئ.

دمشق – الثورة:
التاريخ: الخميس23-1-2020
الرقم: 17175

 

 

 

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا