ينتشر الجراد في جزء كبير من إفريقيا في أسوأ حالة تفشي شهدتها بعض الأماكن منذ 70 عاماً، ويلقي الخبراء باللوم على تغير المناخ، حيث شهدت البلاد هطول الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة الأكثر دفئاً خلال العام الماضي، والتي تعد ظروفاً ملائمة لتكاثر الجراد.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) إن الزيادة الإضافية في أسراب الجراد قد تستمر حتى شهر حزيران مع استمرار ظروف التكاثر المواتية. وتقول الأمم المتحدة إن الجراد يتكاثر بسرعة وإذا ترك دون رقابة، فإن أعداده الحالية قد ترتفع 500 مرة لحزيران القادم، وتم الإبلاغ عن زيادة خطيرة للغاية في نشاط سرب الجراد في كينيا وقدرت البيانات سرباً يبلغ طوله 60 كم وعرضه 40 كم في شمال شرق البلاد.
وقالت الهيئة الإقليمية لشرق إفريقيا إن سرب الجراد الصحراوي يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 150 مليون جراد لكل كيلومتر مربع، تهاجر الأسراب بالرياح ويمكن أن تغطي 100 إلى 150 كيلومتراً في اليوم، ويمكن لسرب متوسط تدمير أكبر قدر ممكن من المحاصيل الغذائية في يوم واحد مخصص لإطعام 2500 شخص.
التاريخ: الأحد 26-1-2020
الرقم: 17177