وصل الرحالة السوري عدنان عزام إلى وطنه سورية أمس قادماً من روسيا الاتحادية بعد نهاية رحلته «سورية.. العالم» التي بدأها من ساحة الأمويين بدمشق في العشرين من نيسان الماضي على صهوة جواده العربي الأصيل «نيازك الشام» والتي قطع خلالها مسافة 6 آلاف كيلومتر مجتازاً الأردن والعراق وإيران وأذربيجان ليصل إلى العاصمة الروسية موسكو.
وخلال استقباله عند مدخل مدينة السويداء الشمالي بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية ورياضية وثقافية من أبناء المحافظة أكد عزام في تصريح لمراسل سانا أن جميع المصاعب والتحديات التي واجهته خلال مسار رحلته والمناخات والظروف والمعوقات التي مر بها تبقى ثانوية بالنسبة للهدف السامي الذي من أجله قام برحلته وهو حمل رسالة الشعب السوري الصامد بوجه الحرب الإرهابية وكل الصعاب والحصار عليه.
وقال عزام: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان فنحن نحيا من أجل الكرامة وليس فقط من أجل طعام وشراب أو خدمات، ومنذ أيام شاهدت في متحف الجيش الروسي في موسكو كيف صمد الشعب الروسي لمدة خمس سنوات في الحرب العالمية الثانية ولم يستسلم للجيش الغازي، مشيراً إلى أنه نقل رسالة الصمود والسلام من سورية إلى الشعوب الصديقة التي وقفت إلى جانبها وساندتها في الحرب على الإرهاب وداعميه.
وأعرب المشاركون في استقبال عزام عن تقديرهم لمبادرته الوطنية وتحمله مشقة الرحلة التي قطعها ليحمل من الشعب السوري رسالة الصمود والسلام والمحبة إلى شعوب العالم الصديقة.
شارك في استقبال عزام محافظ السويداء عامر العشي وأمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير.
سانا – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 28 – 1 – 2020
رقم العدد : 17179