تأهيل قسم التجميع في بطاريات حلب ينتظر الخطة الإسعافية!

 بلغت قيمة الأضرار المباشرة التي تعرض لها معمل البطاريات بحلب أكثر من 900 مليون ليرة وبيّن مدير عام الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة بحلب المهندس مدحت بولاد أن الشركة كانت تضم قبل الحرب خط إنتاج متكامل يعمل من خلال سبعة أقسام وقد خرجت جميعها عن الخدمة نتيجة التخريب والسرقة التي طالت الشركة .
وأضاف إن الشركة تسعى لإعادة تشغيل قسم التجميع النهائي بعد أن يتم إصلاحه وتأهيله بشكل كامل، لافتاً إلى أن إعادة تأهيله وبحسب الدراسات التي تم إجراؤها تبلغ 575 مليون ليرة وقد تم الطلب من وزارة الصناعة التوسط لدى الحكومة من أجل إدراجه بالخطة الإسعافية لهذا العام.
بدوره رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات المعدنية مصطفى جمال أكد أن الشركة كانت تضمّ قبل الحرب 215 عاملاً وحالياً بلغ العدد 58 عاملاً على ملاك الشركة، داعياً إلى عدم التفريط بأي عامل من عمال الشركة سواء بالندب أم غيره.

حلب – فؤاد العجيلي:
التاريخ: الخميس 30-1-2020
الرقم: 17181

 

 

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"