دائرة الإدانات الدولية تتسع: عدوان خطير يفتح فصلاً جديداً من مقاومة الاحتلال

 

تتسع دائرة الرفض والتنديد الدولي بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنود « صفقة القرن» الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية، وذلك فى انتهاك سافر للقرارات الدولية، حيث أجمعت العديد من الدول أن إعلان هذه الصفقة خطأ استراتيجي آخر لترامب، وكان عليه الالتزام بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الصفقة المشؤومة ستفتح فصلاً جديداً من مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
وفي التفاصيل: أكدت الأمم المتحدة تمسكها بقرارات الشرعية الدولية في رد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس ما يسمى (صفقة القرن).
ونقلت رويترز عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس قوله في بيان إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالمساعدة على حل النزاع في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
من جهتها أكدت فرنسا تمسّكها بمراعاة القانون الدولي في إطار تسوية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وذلك في رد فعل غداة إعلان الرئيس الأميركي ما يسمى (صفقة القرن).
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول قولها في بيان: إن فرنسا تؤكد على قناعتها بأن حل الدولتين طبقاً للقانون الدولي والمعايير الدولية المعترف بها ضروري لقيام سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وفي طهران أكد قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي أن ما تسمى (صفقة القرن) تمثّل سياسة شيطانية تنتهجها الولايات المتحدة حيال الفلسطينيين.
وقال الخامنئي في تغريدة عبر صفحته على تويتر: إنه رغماً عن أنوف المسؤولين الأميركيين لن تتحقق أبداً سياسة أميركا الشيطانية والخبيثة المسماة (صفقة القرن) مشدداً على أن الأميركيين يرتكبون حماقة رعناء بمساعيهم لتهويد القدس.
وفي السياق ذاته أكد مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني العميد يد الله جواني أن مصير ما تسمى (صفقة القرن) الفشل مشيراً إلى أنها ستفتح فصلاً جديداً من مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وفي بكين أكدت وزارة الخارجية الصينية أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون عادلاً وشاملاً، ويلقى إجماعاً دولياً ومبنياً على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كذلك جدّدت الرئاسة الفلسطينية رفضها الصفقة المشؤومة، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف في وجه المخططات الأميركية والإسرائيلية واتخاذ خطوات جدّية بهذا الخصوص.
كما جدد العراق التأكيد على وقوفه مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية احمد الصحاف في بيان مقتضب أمس:العراق يؤكد وقوفه مع إخوانه الفلسطينيين في دفاعهم عن حقوقهم المشروعة ومنها حق العودة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي بيروت أكد الرئيس اللبناني ميشال عون تمسك لبنان بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب عون خلال اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التطورات التي نشأت عن ما يسمى (صفقة القرن).
بدوره أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ما يسمى بـ (صفقة القرن) مؤكداً أنها تمثّل رشوة لبيع الحقوق والسيادة والكرامة والأرض العربية.
وقال بري في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي لن نكون شهود زور في حفلة الإعدام الجديدة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة ولن يقبل لبنان تحت أي ظرف أن يكون شريكاً ببيع أو مقايضة أي من هذه الحقوق.

وكالات – الثورة

التاريخ: الخميس 30 – 1 – 2020
رقم العدد : 17181

 

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي