أكد مجلس الشعب رفضه إعلان الرئيس الأميركي لما تسمى “صفقة القرن” التي تكشف دور الولايات المتحدة كحليف استراتيجي للكيان الصهيوني الغاصب والمنفذ لأجنداته ومخططاته العدوانية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وبين المجلس في بيان له أن الإعلان يؤكد على العلاقة الاستعمارية التي تربط الطرفين وتهدف إلى إخضاع الأمة العربية ونهب ثرواتها وتفتيتها وهو امتداد لدور الاستعمار القديم وتحديث لوعد بلفور واستمرار في المسار الذي بدأ مع كامب ديفيد ثم وادي عربة وأوسلو وصولاً إلى حشد القوى العدوانية الإرهابية لضرب سورية وإخضاعها لأنها واجهت هذا المسار المعادي منذ بدايته.
وأضاف: إن مؤامرة القرن الجديدة-القديمة تأتي رداً على الانكسارات والهزائم التي تعرض لها هذا الكيان الغاصب وحلفاؤه من الصهاينة وأعوانهم ومرتزقتهم الإرهابيين أمام صمود وانتصارات محور المقاومة ومركزه الأساسي سورية والذي يثبت كل يوم من خلال تصديه الأسطوري لهذه القوى الغاشمة ومؤامرتها تصميمه الكامل على دحر العدوان وتحقيق النصر.
وأشار البيان إلى أن الإعلان استخفاف بكل القوانين والقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية التي تؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاصب للأراضي العربية وضمان الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 31-1-2020
الرقم: 17182