طهرت وحدات من الجيش العربي السوري تل السواتر وقرية الهرتمية على محور أبو الضهور بالتوازي مع مواصلة تقدمها على محور معرة النعمان سراقب حيث طهرت المزيد من القرى والبلدات بريف ادلب الجنوبي الشرقي من الإرهابيين بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عتادهم وآلياتهم.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش طهرت تل السواتر وقرية الهرتمية على محور أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع لهم أسفرت أيضاً عن القضاء على عدد منهم وتدمير أسلحة وعتاد لهم.
وأفاد مراسل سانا في وقت سابق أمس بأن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المكثفة في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية الفارة من مدينة معرة النعمان على محور سراقب حيث خاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين داخل قريتي معردبسة وخان السبل بعد تمهيد ناري بسلاحي المدفعية والصواريخ وتدمير تحصيناتهم فيها.
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت بتطهير قريتي معردبسة وخان السبل على جانبي الطريق الدولي حلب إدلب وبدأت وحدات الجيش بملاحقة فلول الإرهابيين الفارين من خطوط الاشتباك وسط حالة من الانهيار والفوضى في صفوفهم نتيجة الانتصارات المتتالية للجيش.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش عثرت خلال تمشيطها المناطق المحررة على أنفاق وخنادق كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل والاختباء من ضربات الجيش.
وطهرت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي وذلك خلال عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تواصل الاعتداء على المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف المتنوعة.
ضبط أنفاق حفرها الإرهابيون
تحت الجبال في منطقة تلة الصخر
كما تابعت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في ضرب مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية غرب مدينة حلب وجنوبها الغربي ونفذت سلسلة رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ على تجمعات الإرهابيين وتحصيناتهم.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش كثفت ضرباتها بالمدفعية والصواريخ على تحصينات إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المتحالفة معهم ومحاور تحركهم في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي وواصلت تقدمها على محور خان طومان الغربي إلى الجنوب من مدينة حلب وضبطت عدة أنفاق للإرهابيين في منطقة تلة الصخر حفرها الإرهابيون تحت الجبال.
وبين المراسل أن ضربات الجيش أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وطهرت وحدات من الجيش أمس الأول بلدة خان طومان والراشدين 5 ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان من الإرهاب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
إلى ذلك وخلال عملياتها لتمشيط مدينة معرة النعمان من الألغام والعبوات الناسفة أمنت وحدات الجيش العربي السوري عدة عائلات بقيت في المدينة ورفضت التعاون مع الإرهابيين وتم تقديم المساعدات والعناية الطبية لتلك العائلات ونقلها إلى مساكن آمنة ريثما ينهي الجيش عملية تطهير المدينة من المفخخات والألغام وإعادة الخدمات إليها.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش نقلت الأسر التي كانت تعيش ظروفاً قاسية في ظل سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى مراكز إقامة مؤقتة وتم تأمين مستلزماتها المعيشية ريثما يتم تمشيط المدينة وإزالة مخلفات الإرهابيين بالكامل حفاظا على حياة المدنيين وتأمين المرافق الخدمية الضرورية تمهيداً لعودة الأهالي إلى المدينة.
والتقت وكالة سانا بعض الأهالي الذين أكدوا أن الجيش هو «الأمل والأمان لكل السوريين» لافتين إلى أن الإرهابيين حاولوا «بكل وحشية قتل الحياة الطبيعية في مدينة المعرة».
وأشار عدد من المدنيين إلى أن الإرهابيين وقبل أسابيع من تحرير المدينة ضيقوا على الأهالي وهددوهم بالسلاح وقطعوا عنهم الماء والطعام للتعاون معهم لكنهم رفضوا وبقوا بانتظار قدوم الجيش العربي السوري.
وطهرت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي بعملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخات.
العثور على أنفاق ومستودع ذخائر وورشة لتصنيع القذائف جنوب المعرة
في الأثناء عثرت وحدات من الجيش العربي السوري خلال تمشيط بلدة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان على شبكة من الأنفاق ومقرات للتنظيمات الإرهابية وعلى كميات من الذخيرة والقذائف وبقايا مواد متفجرة تستخدم في صنع العبوات والأحزمة الناسفة من مخلفات الإرهابيين.
وذكر ضابط ميداني في تصريح لمراسل سانا أنه خلال قيام عناصر الهندسة بتمشيط بلدة الحامدية لرفع مخلفات الإرهابيين تم العثور على شبكة من الأنفاق والخنادق التي عمد الإرهابيون إلى حفرها انطلاقاً من المنازل السكنية التي هجروا أصحابها منها ووجدوا بداخلها مقرات للإرهابيين وغرفاً للتعذيب.
وبين الضابط الميداني أنه من بين المضبوطات داخل أوكار الإرهابيين ذخائر وقذائف مدفعية وصواريخ حرارية محمولة على الكتف وأحزمة ناسفة وورشة لتصنيع القذائف فيها عدد كبير من القذائف ومواد سائلة سامة ومواد متفجرة تستخدم في صناعة صواريخ (غراد) والعبوات والأحزمة الناسفة.
وطهرت وحدات الجيش العربي السوري بلدة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان قبل بضعة أيام في طريقها نحو مدينة المعرة التي تم دحر الإرهاب عنها أمس الأول في إطار عمليات الجيش لوضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية واعتداءاتها على المناطق الآمنة والمدنيين.
من جهة أخرى عثرت الجهات المختصة خلال استكمال تأمين المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب على أسلحة وذخيرة بعضها أميركي الصنع في بلدة يلدا بريف دمشق من مخلفات المجموعات الإرهابية.
وأشار مراسل سانا إلى أن الجهات المختصة وبالتعاون مع الأهالي عثرت على أسلحة وذخيرة من بينها صواريخ أميركية الصنع من مخلفات المجموعات الإرهابية كانت مخبأة في إحدى المزارع وموضوعة ضمن ورق قصدير لكي لا يتم كشفها عبر الأجهزة اللاسلكية في بلدة يلدا بريف دمشق.
ولفت المراسل إلى أن من بين الأسلحة المضبوطة صواريخ تاو أميركية الصنع وقاعدة لإطلاقها وصناديق طلقات 14.5 مم وعدداً من البنادق الآلية وقذائف هاون من عيار 82 مم إضافة إلى قذائف «آر بي جي» مع حشواتها ورشاشات «بي كي سي» بعضها غربي الصنع وقاعدة مضادة للدروع.
وعثرت الجهات المختصة منذ إعلان دمشق وريفها خالية من الإرهاب والإرهابيين في أيار من عام 2018 على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات الإرهابيين في عدة مناطق بريف دمشق بينها أميركي وغربي وإسرائيلي الصنع.
سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 31-1-2020
الرقم: 17182