ثورة أون لاين:
عثرت وحدات الجيش العربي السوري خلال تمشيط محيط بلدة معردبسة جنوب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي على أحد أكبر مقرات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وأكثرها تحصينا وتجهيزاً تحت الأرض ويضم ورشا لتصنيع المفخخات والقذائف وغرف عمليات وإقامة.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش عثرت خلال تمشيط محيط بلدة معردبسة على أحد المقرات الرئيسة حفره إرهابيو تنظيم جبهة النصرة في أحد الجروف الصخرية ويحوي شبكة من الأنفاق المجهزة بشبكة إنارة وتهوية تربط بين عدد من الغرف المحصنة التي استخدمها قادة التنظيم الإرهابي لإدارة اعتداءاتهم وأخرى للمنامة وبعضها بمثابة سجون.
وبين المراسل أن الإرهابيين أقاموا أمام الجرف الصخري ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والمفخخات المتنوعة وكذلك لتفخيخ السيارات بعد تصفيحها إضافة إلى ورشة لتصنيع الألغام وقذائف لما يعرف بمدفع “جهنم” والقذائف الصاروخية.
وأشار المراسل إلى أن الكثير من معدات التفخيخ ولوازم صناعة القذائف وبعض الأسلحة من تصميم ومنشأ تركي.
وحررت وحدات الجيش العربي السوري الخميس الماضي بلدة معردبسة على الطريق الدولي حلب-حماة على مشارف بلدة سراقب الاستراتيجية وتواصل عملياتها باتجاه سراقب والقرى والبلدات المحيطة بها.
وضبطت وحدات الجيش خلال عمليات تمشيط المناطق والبلدات التي حررتها من الإرهاب مقرا محصناً تحت الأرض للتنظيمات الإرهابية وشبكات أنفاق ومدافع وذخائر في قرية موقة وبلدة حيش جنوب مدينة معرة النعمان.