أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وعضو اللجنة المنظمة للمعرض التخصصي «صنع في سورية» المهندس مهند دعدوش للثورة أن المعرض التصديري للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج- ربيع وصيف ٢٠٢٠ الذي ستنطلق فعالياته يوم الخميس القادم على أرض مدينة المعارض بدمشق خطوة مهمة تضاف إلى ما تقوم به الحكومة لتنشيط الصادرات ودعم صناعة النسيج في سورية لافتاً إلى أن عدم نجاح المعرض سيكون له منعكسه السلبي على هذا القطاع خاصة ضمن هذه الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي الذي أثّر على نشاط السوق المحلية والمعامل السورية التي لم تعد قادرة على تسويق منتجاتها في الأسواق المحلية.
وأوضح أن التصدير هو المنفذ المهم لصناعة النسيج في سورية ونحن كلجنة منظّمة وأصحاب معامل نعمل بأقصى جهدنا لإنجاح المعرض الذي تم حجز مساحات واسعة منه على الرغم من سنوات الحرب وهذا بحدّ ذاته إنجاز كبير لن تكتمل عقوده إلى مع توافد الزبائن وإبرام عقود، كما أنه خطوة مهمة للأمام خاصة بعد فتح معبر البوكمال مع العراق والتسهيلات المتبادلة مع الجانب العراقي.
وأكد دعدوش دعوة زائرين من جميع الدول العربية مجاناً إضافة إلى تذاكر الطيران ونفقة المشاركين، والطلب من هيئة تنمية الصادرات لدعم المعرض ولا سيما أن المشاركين يدفعون ٣٥ ألف ليرة على كل متر مربع وهو رقم كبير، مبيناً أنه سيتم استقبال ٦٠٠ زائر ومشارك من العراق و50 من الكويت و10 من مصر و50 من الإمارات إضافة إلى الأردن ولبنان سيتم دفع إقامة يومين للمشاركين منهم ونقلهم على حسابهم الخاص وهناك تعاون من قبل وزارة الاقتصاد الداعمة للمعرض لهذه الغاية.
وبيّن أن اللجنة المشكّلة من عدة غرف صناعية وتجارية بذلت جهوداً استثنائية لإنجاح المعرض، كاشفاً عن موافقة مصرف سورية المركزي السماح للعقود الخارجية أن تتم بالدولار بالبيع والمقايضة ما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفده بالقطع الأجنبي. وأشار إلى أن المعرض سيقام ضمن الأجنحة «1 و10 و 11 و 26 «على مساحة تصل إلى 14500 متر مربع، وبمشاركة ٢٦٠ شركة متخصصة بالألبسة الرجالي – نسائي – ولادي – لانجري – جوارب – قطنيات، ومستلزمات إنتاج بالإضافة لشركات شحن من دمشق وحلب وحمص وطرطوس.
دمشق – وفاء فرج:
التاريخ: الاثنين 3-2-2020
الرقم: 17183