جددت روسيا التأكيد أمس على أن التنظيمات الارهابية تواصل جرائمها بريف ادلب، معربة عن قلقها من أعمال الإرهابيين المستمرة، فيما أكدت إيران حق سورية في محاربة الإرهاب وتحرير كامل أراضيها.
فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن من حق الدولة السورية تخليص جميع أراضيها من الإرهاب، مشددا على ضرورة احترام الدول الأخرى قرار الدولة السورية بالحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وأوضح موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس أن من حق الدولة السورية تحرير ما تبقى من الأراضي السورية من الإرهاب التكفيري والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها وذلك في إشارة إلى عمليات الجيش العربي السوري في إدلب وأطرافها.
وجدد موسوي التأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلده، لافتا إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لتسوية الأزمة في سورية ومشيرا في هذا الصدد إلى أهمية مسار آستنة للتوصل إلى ذلك.
ولفت موسوي إلى أن الوجود الإيراني في بعض دول المنطقة هو استشاري وبناء على طلب حكومات تلك الدول مبينا أن بلاده توظف كل قدراتها لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وأن سياستها في هذا الإطار هي سياسة بناء الثقة.
وفي موسكو أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن التنظيمات الإرهابية في إدلب لا تزال تواصل أعمالها الإرهابية معربا عن قلق روسيا العميق بهذا الشأن.
وقال بيسكوف للصحفيين أمس في موسكو: ما زلنا قلقين بشأن استمرار نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة من سورية.
وكان بيسكوف أشار في تصريح للصحفيين يوم الجمعة الماضي إلى أن الوضع في إدلب لا يزال «سيئا» مع وجود عدد كبير من الإرهابيين الذين يرتكبون بشكل متواصل أعمالا عدوانية وهجمات إرهابية ضد الجيش العربي السوري وكذلك ضد قاعدة حميميم في ريف اللاذقية وهذا يتسبب بإثارة قلق موسكو العميق.
وفي سياق آخر أعرب بيسكوف عن رفض موسكو تصريحات رئيس النظام التركي رجب أردوغان بشأن شبه جزيرة القرم ووضع تتار القرم مشيرا إلى الاختلاف الكبير مع الأتراك بهذا الشأن وعدم موافقتهم على اللغة المستخدمة في هذا السياق.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 4-2-2020
الرقم: 17184