النقد والتسليف يحدد ضوابط تفعيل المنتجات والخدمات المصرفية الإلكترونية
دمشق – الثورة:
أصدر مجلس النقد والتسليف قرارا قضى باقتصار التزام المصارف والمؤسسات المصرفية المالية الاجتماعية العاملة بالحصول على الموافقة المسبقة من مصرف سورية المركزي» مفوضية الحكومة لدى المصارف» فقط عند رغبتها بتفعيل أي من المنتجات والخدمات المصرفية الالكترونية أو إلغائها.
القرار الذي جاء إنهاء لقرار سابق «قرار مجلس النقد والتسليف رقم 1349/م.ن لعام 2016» والخاص بآلية إطلاق المنتجات المصرفية الجديدة، أما فيما يخص باقي المنتجات والخدمات المصرفية غير الالكترونية فيكتفى بإعلام مصرف سورية المركزي»مفوضية الحكومة لدى المصارف» قبل 15 يوم من الإعلان عن طرحها للجمهور أو إجراء أي تعديل في خصائصها.
وبحسب مجلس النقد والتسليف فإن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي مصرف سورية المركزي لتبسيط الإجراءات المتخذة سابقاً من قبل المؤسسات المالية المصرفية العاملة في سورية لتفعيل المنتجات والخدمات المصرفية الجديدة أو تعديلها (بموجب القرار 1349/م.ن لعام 2016) وتوفير الأدوات اللازمة لتحسين جودة ومستوى أداء الخدمات المصرفية المطروحة في السوق السورية وتطويرها لتلبية احتياجات السوق.
تجدر الإشارة مصرف سورية المركزي حالياً بصدد إنجاز دليل شامل للمنتجات المصرفية سيتم نشره وتحديثه بشكل دوري على الموقع الالكتروني لمصرف سورية المركزي، بالتنسيق مع المصارف والمؤسسات المصرفية العاملة لاطلاع الجمهور على المنتجات المقدمة وتمكينهم من المفاضلة بين شروطها لانتقاء المنتج الأكثر ملاءمة لإمكانياتهم وتلبية احتياجاتهم من المصارف العاملة في القطر.
معمـــل الأســمدة يعــود إلــى الإنتــاج مـن جـديد
الثورة – خاص:
كشف مدير عام مؤسسة الصناعات الكيميائية الدكتور أسامة أبو الفخر في حديث خاص للثورة عن إعادة إقلاع معمل الأسمدة في حمص واستئناف نشاطه الإنتاجي من جديد، بعد إصلاح العطل الفني الطارئ الذي أصاب محطات ضخ المياه داخل المعمل.
وأشار إلى أنه بدء رسمياً اعتباراً من صباح يوم أمس الأول بإنتاج الأسمدة بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 1000 طن من سماد اليوريا «46 %»، وما يقارب 300 طن يومياً من سماد السوبر فوسفات «46 %»، إضافة إلى سماد الكانترو «26 %» الذي يتم إنتاجه بعد ترصيد (تجميع) كميات من حمض الآزوت لتحويله إلى سماد، منوهاً إلى أن كامل أقسام المعمل تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية ووفق للخطط الموضوعة.
وأضاف أن معمل الأسمدة بحمص هو واحد من أهم المعامل كونه ينتج مختلف أنواع الأسمدة لزوم تأمين الكميات الكافية لضمان نجاح الخطة الإنتاجية الزراعية، موضحاً أن القطاع العام الصناعي كان ومازال صمام أمان اقتصادنا الوطني، مبيناً أن إعادة تشغيل المعمل وإعادة عملية الإنتاج فيه جاء لتلبية الطلب المتزايد على مختلف أنواع الأسمدة، حيث تم تأمين حوالي مليون و300 ألف متر مكعب من الغاز يومياً لإعادة إقلاعه من جديد، مؤكداً قدرة شركة الأسمدة على تأمين كامل احتياج القطر من الأسمدة الآزوتية وبمواصفات قياسية.
التاريخ: الأربعاء 5 – 2 – 2020
رقم العدد : 17185