بحثت غرفة تجارة دمشق مع وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين تطوير العلاقات التجارية والصناعية الثنائية، بما ينعكس إيجاباً على التطور الاقتصادي في كلا البلدين .
عضو مجلس إدارة الغرفة محمد الحلاق أكد جاهزية الفعاليات التجارية السورية للتشبيك مع نظيراتها الإيرانية باتجاه تطوير العلاقات الثنائية للوصول إلى استثمارات حقيقية تلبي تطلعات الجانبين خاصة أن الوفد يضم شركات مختصة بالبناء والنفط وإنتاج المبردات والتعبئة والتغليف والتهوية الصناعية والجسور وهذه جميعها تساعد في مرحلة إعادة الإعمار .
ومن جانبه أشار احمد وند رئيس الوفد الإيراني ونائب رئيس غرفة تجارة مدينة قم الإيرانية وقوف إيران إلى جانب سورية والشعب السوري في ظل الحصار والعقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها البلدان والتصدي للآثار السلبية لأية عقوبات اقتصادية تنال من صمود الشعبين، مؤكداً حرص ودعم بلاده اقتصادياً لسورية واستعدادها لوضع امكاناتهم وخبراتهم بين أيدي المعنيين السوريين للاستفادة منها وتعزيز العلاقات الاقتصادية، مطالباً بضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ولاسيما الموقعة منها خلال زيارة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء إلى إيران واتخاذ الخطوات الأولى لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
بدوره فهد درويش رئيس غرفة التجارة المشتركة السورية – الإيرانية قال ان العلاقات إستراتيجية وفي أعلى مستوياتها سياسياً ولابد من العمل المشترك للارتقاء بالجانب الاقتصادي، منوها أن أول ترجمة لزيارة المهندس خميس كان تأسيس الغرفة التجارية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعزيز التبادل التجاري والصناعي، مشيراً أن سورية بحاجة إلى إنشاء شركات مشتركة وتسهيل تصدير البضائع إلى إيران كاشفاً عن وجود شحنات من البضائع جاهزة للتصدير إلى إيران في الفترة المقبلة مؤكداً أن الميزات التفضيلية متبادلة بين البلدين سواء من ناحية إقامة صناعات مشتركة أو التخفيض الجمركي منوهاً إلى نية الغرفة السورية الإيرانية المشتركة إنشاء شركة مشتركة مساهمة كبيرة بهدف إقامة استثمارات إيرانية – سورية مشتركة في كلا البلدين.
المجتمعون أكدوا ضرورة إيجاد قنوات مالية والتعامل بالعملات المحلية للتخلص من آثار العقوبات الاقتصادية وزيادة الصادرات والاستثمارات في البلدين.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الأربعاء 5 – 2 – 2020
رقم العدد : 17185