الجيش يستعيد 5 قرى وبلدات شمال سراقب وغرب أبو الضهور بريف إدلب الشرقي وسط انهيارات في صفوف الإرهابيين
ثورة أون لاين:
دخلت وحدات من الجيش العربي السوري إلى بلدة إفس شمال بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي وقرى الذهبية وجديدة طلافح وطلافح وجلاس غرب أبو الضهور بعد أن حققت أمس تقدماً كبيراً من محور أبو الضهور إلى بلدة تل طوقان وسيطرت نارياً على الطريق الدولي حلب-سراقب لتصبح مدينة سراقب مطوقة بالكامل.
وأشار مراسل سانا من منطقة العمليات إلى أن استعادة هذه البلدات والقرى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وفرار أعداد أخرى أمام تقدم وحدات الجيش وسط حالة من التخبط والانهيارات في صفوفهم.
وتزامنا مع العدوان الجوي الإسرائيلي فجر اليوم على محيط دمشق والمنطقة الجنوبية أدخل النظام التركي رتلا عسكريا من منطقة أوغلينار ونشره على خط بلدات “بنش -معرة مصرين-تفتناز” بهدف حماية الإرهابيين واحتواء انهياراتهم المتتالية وعرقلة تقدم وحدات الجيش.
مراسل سانا أفاد بأنه وفق المشهد الميداني ومجريات العملية العسكرية ضد الإرهابيين بريف إدلب فإن تقدم الجيش مستمر بنفس الوتيرة بالرغم من النقاط التركية المستجدة مشيرا إلى أن وحدات الجيش تجاوزت سابقا عدة نقاط أقامها النظام التركي لعرقلة تقدم الجيش وحماية الإرهابيين في ريف إدلب.
وأكد بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وقت سابق اليوم استعداد الجيش العربي السوري وتصميمه على التصدى للعدوان مهما اختلفت تسمياته وأشكاله وأن المحاولات الإسرائيلية والتركية المتزامنة لدعم الإرهاب لن تفلح في ثنيه عن متابعة مهامه الميدانية حتى تطهير كامل التراب السوري من رجس التنظيمات الإرهابية.
وحررت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب أمس خلال تقدمها باتجاه مدينة سراقب بريف المحافظة الشرقي بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقريتي اسلامين والريان بعد دحر تجمعات الإرهابيين فيها.