منتوجات من الأعمال اليدوية تحاكي التراث القديم

 قدمت هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخبرة والمعونة لعدد كبير من أصحاب المشاريع وذلك ضمن عملها لوضع الأطر الأساسية لقطاع المشروعات بهدف النهوض به لما يمثله من نسبة كبيرة بالاقتصاد الوطني، حيث تسعى الهيئة لوضع البرامج اللازمة لتشجيع ريادة الأعمال والأخذ بيد الريّاديين وتطوير مشاريعهم بما يتلاءم مع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة في سورية.
ومن هذه المشاريع التي لاقت رواجاً ونجاحاً، مشروع ريّادي للمستفيدة فريدة سليمان من محافظة طرطوس وهو مشروع تراثيات من الأعمال اليدوية تتضمن خشبيات وتلبيس ورق الألمنيوم والخيش ولوحات من الأعشاب الطبيعية والرزين.
تتحدث سليمان عن مشروعها قائلة: درست إدارة أعمال وبعدها انطلقت لصقل موهبتي في أعمال يدوية بسيطة لطالما أحببتها وكان ذلك في عام 2000، بعدها تعرفت على هيئة تنمية المشروعات وخضعت من خلال القائمين عليها لدورات تدريبية تعرفت من خلالها على كيفية الانطلاق بمشروعي والجدوى الاقتصادية منه..
بداية انطلاقتي كانت من خلال أعمال يدوية شاركت بها في معرض اللواء في محافظة طرطوس، وكان لأستاذي في المعهد الدور الكبير في دعمي آنذاك,ومع مرور الوقت وخلال السنوات الماضية توسعت بمشروعي وبدأت العمل بورشة صغيرة خاصة بي وبأدوات بسيطة في العمل , واعتمدت على الخشب بالتصنيع وأصبحت أنتج لوحات خشبية وساعات حائط وبراويز.
وعن أنواع الخشب الداخل بالصناعات اليدوية قالت إنها تشمل الزنزرخت والكينا والسنديان، إضافةً إلى الخشب الصناعي الذي يُعتمد في الديكور اللازم أثناء العمل ويكون القص حسب الرسم.
وتضيف سليمان أعمل على دهن المصنوعات بحبوب الجوز مضافاً إليها الأكر من أجل اللمعان والحفاظ عليها مدة أطول, أيضاً تلبيس الألمنيوم المصنوع من اللون الذهبي والفضي الفاتح والعمل على تعتيق الصناديق الخشبية ولوحات الحائط واطارات الصور ومزجها باللون الفاتح المعتق لأقوم بعد ذلك بإضافة اللون الأسود للمنتوجات وأنقش عليها كتابات بالسيليكون وهذا ما يكسبها التراث القديم,كما أنني أعمل على التلبيس بورق الذهب للهدايا والصمديات المتنوعة.
وتتابع مشروعي أعطاني الخبرة لتطوير أعمالي، وسعت من ورشتي وأصبحت أصنع الخيش وعيون الخرز في الحقائب, مبينة أن المشروع ولد فرص عمل لعدد من السيدات أصبحن ذوات خبرة بالمهنة اليدوية وأمن دخلاً لهن ولأسرهن.
وتركز سليمان على أهمية المعارض في فتح آفاق مستقبلية لزيادة الإنتاج حيث تعد مشاركتها في معرض /تسوق/عن طريق هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي قدمت لها كل الدعم والمساندة للتعريف بمنتجاتها التراثية والترويج لها، أما ما تعمل عليه فريدة حالياً فهو توسعة مشروعها وإبداع المزيد من هذه المهنة اليدوية وإيجاد سوق لتصريف منتجاتها بالخارج.

دمشق- وعد ديب:
التاريخ: الجمعة 7-2-2020
الرقم: 17187

آخر الأخبار
أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه