بعد ثماني سنوات .. الـصــــــالات الـحـرفيـــــــة فـــي «اللـيـرمـــــون» تـنـفـــــض غـبــــــار الإرهــــــــاب.. الحرفيون لـ «الثورة» : مدينون لأبطال الجيش وسنبدأ بإعادة الإعمار وبناء الاقتصاد

 

 

 بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب الظالمة التي شنتها الدول الداعمة للإرهاب ضد وطننا وشعبنا بهدف تدميره وتدمير بناه الاقتصادية، تنفض الصالات الحرفية في منطقة الليرمون الصناعية بحلب عنها غبار الإرهاب بهمة أبطال الجيش العربي السوري وتضحياته التي أثمرت تحرير المنطقة ضمن سلسلة المناطق التي تم تحريرها يوم أمس في ريفي حلب الشمالي والغربي. مكتب صحيفة «الثورة» بحلب رصد مشاعر الحرفيين وأفراحهم بهذا الانتصار الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة بناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، حيث أشار بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين إلى أن الليرمون الصناعية تضم 6 مناطق صناعية خاصة بالحرفيين «النجارة – الأثاث المعدني – الألمنيوم – التريكو – التطريز» وكان معظمها في طور التسليم وبعضها بحاجة إلى إكمال بناء وإكساء، والبعض الآخر بحفر الأساسات، ولكن أعداء سورية ومن خلال مخططهم الإجرامي أرادوا أن يوقفوا عجلة الإنتاج فاستهدفوا المنطقة وعاثوا فيها فساداً وتخريباً، بهدف تدمير اقتصاد سورية الذي تعتبر فيه حلب عاصمة للصناعة. من جانبه غسان اسطنبلي رئيس مكتب الإداري والقانوني في الاتحاد أوضح أن فرحة الحرفيين بهذا الانتصار لا تعادلها فرحة، لأن أبطال الجيش العربي السوري حرروا المناطق الصناعية من رجس الإرهاب، واليوم باتت مسؤولية الحرفيين كبيرة تجاه هذا الانتصار الذي يضع على كاهل الحرفيين مهمة إعادة الإعمار . بدوره رئيس جمعية الصاغة عبدو موصللي أكد أن الحرفيين مدينون لأبطال الجيش العربي السوري، وهذا الانتصار هو تاج نرصع به هاماتنا لا يعادله ذهب الدنيا وكنوزها، لأن تراب الوطن هو أغلى ما نملك، وبعودة الأمن والأمان إلى ربوع وطننا فإننا نملك الدنيا وما فيها.

 

محمد أمين الكردي رئيس المنطقة الصناعية للأثاث المعدني أشار إلى أن هذا الانتصار هو وسام شرف لنا جميعاً، ونعاهد الجيش والوطن والقائد أن نبدأ مسيرة إعمار وبناء اقتصادنا الوطني. رئيس المنطقة الصناعية للخياطة بكري ظاظا أوضح أنه مع إعلان الانتصار وضعنا أمامنا العديد من المهام في خدمة الأخوة الحرفيين وأن نعيد لهذه المدينة ألقها ودورها الصناعي. حسن أشرم رئيس المنطقة الصناعية للنجارة تحدث والدمعة تزين خده، قال: إن الحرفيين مهما قدموا لأبطال الجيش العربي السوري فإنهم لن يوفوهم حقهم لأن شهداء الوطن قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن من أجل أن يبقى حراً عزيزاً علمه يرفرف فوق كل مكان.

حلب – الثورة :
التاريخ: الاثنين 17-2-2020
الرقم: 17194

آخر الأخبار
قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي "تربية حلب" تواصل إجراءاتها الإدارية لاستكمال دمج معلمي الشمال محافظ إدلب يلتقي "قطر الخيرية" و"صندوق قطر للتنمية" في الدوحة "تجارة دمشق": قرار الاقتصاد لا يفرض التسعير على المنتجين