ثورة أون لاين:
استعداداً للموسم السياحي القادم يعمل القطاع السياحي على عدة مسارات وفق القائمين عليه لجهة منح المزيد من رخص المكاتب السياحية وتدريب الأدلاء السياحيين وتبسيط الإجراءات أمام الزوار القادمين إلى سورية إضافة إلى تنشيط أسواق ومعارض الصناعات التقليدية.
مديرة الخدمات السياحية في وزارة السياحة رمزية أوطه باشي ذكرت في تصريح لـ سانا أن الوزارة وضعت خطة لإعادة تفعيل عمل المكاتب السياحية التي خرجت من الخدمة خلال الأعوام السابقة عبر الاستمرار بتجديد التراخيص لأصحاب هذه المكاتب التي وصل عددها في سورية إلى 995 مكتباً 432 منها في دمشق.
وأشارت أوطه باشي إلى قيام الوزارة بتنفيذ دورة مدتها ثلاثة أشهر للأدلاء السياحيين وإعادة تصنيفهم من جديد حسب سنوات العمل موضحة أن الدليل السياحي يجدد ترخيصه كل خمس سنوات بموجب دورة تجديد المعلومات.
ولتسهيل دخول السياح إلى سورية نسقت الوزارة وفق أوطه باشي مع إدارة الهجرة والجوازات لتشريع منحهم تأشيرة الدخول وتيسير تنقلهم بين المحافظات لافتة إلى أن المكتب السياحي مسؤول عن الوفود منذ لحظة دخولهم إلى سورية لحين المغادرة.
وتشكل الأماكن السياحية والتاريخية والتراثية مقصد السياح وفق أوطه باشي التي أوضحت أن الوزارة تهتم بإقامة الأسواق التراثية التي تعنى بالحرف التقليدية الجاذبة للسياح كسوق المهن اليدوية في التكية السليمانية بدمشق وخان رستم باشا في حماة وخان الشونة في حلب الذي يتم العمل على إعادة ترميمه لإعادة الحرفيين إليه قريباً.
وأوضحت مديرة الخدمات السياحية أن الوزارة وبالتعاون مع المنظمات الدولية تنفذ عدة دورات تدريبية بالحرف التقليدية حيث وصل عدد الملتحقين في كل دورة إلى أكثر من 30 متدرباً إضافة إلى أن سوق المهن اليدوية ينفذ باستمرار دورات تدريب على حرف الخط العربي والأغباني والشرقيات والموزاييك والقيشاني مشيرة إلى أنه بإمكان الراغبين ولا سيما جرحى الجيش وذوي الشهداء والنساء المعيلات التواصل مع المديرية للالتحاق بدورة يتعلمون من خلالها حرفة تساعدهم في تحسين وضعهم المعيشي.