المعادلة الصعبة.. النقــــل الداخـــلي بدمشـــق ..الــدوار الجـنــوبي أنموذجـــاً.. 125 باصــــاً لــــــ 45 خطــــاً

 يشهد خط باصات الدوار الجنوبي كثافة في أعداد الركاب بأوقات معينة من النهار، ويقول المواطنون إن أعداد الباصات لا تكفي، فيما أوضحت الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق أن الحل يكمن برفد الخط بعدد آخر.
«الثورة» تابعت هذه المشكلة والتقت عدداً من المواطنين.. سميرة طالبة جامعية أشارت إلى أنها تواجه مشكلة وتأخيراً في الوصول إلى الجامعة بالوقت المحدد بسبب الازدحام وقلة عدد الباصات، بينما تساءل المهندس أيمن عن سبب عدم زيادة أعداد الباصات.

 

 بدورها أوضحت المدرسة علا أنّ شارع ابن عساكر يشهد اكتظاظاً للركاب الذين ينتظرون لوقت طويل ويتزاحمون لركوب الباصات، وتُضطر للتأخّر عن وظيفتها في المدرسة ببعض الأيام. كما اشتكى الممرض أحمد الذي يعمل في مشفى المواساة من الحالة نفسها، لافتاً إلى أن حركة وأعداد الباصات لا تتناسب مع كثافة أعداد الركاب الذين تتضرر مصالحم ويتأخر وصولهم إلى أماكن عملهم، وأمام باب مشفى المجتهد ذكرت أم أسعد أنها تأتي مع ابنها المريض بمراجعة أسبوعية، حيث تواجه صعوبة في الالتزام بالوصول إلى المشفى بالوقت المحدد.
وبالتوجه إلى الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق أفاد مدير الشركة المهندس سامر حداد أنه يتم العمل على خدمة مرفق النقل العام في المدينة والريف بواقع(125) باصاً موزعة على/45/ خطاً، فضمن مدينة دمشق 20خطاً وهنالك 25 خطاً بريف دمشق، مؤكداً أنّ خط الدوار الجنوبي أطول خط بمدينة دمشق وبعض الخطوط تُخدّم بـ4 باصات، لكن في خط الدوار من 15إلى 20 باصاً ويخدّم شريحة كبيرة (موظفون، طلاب جامعات ومدارس) وكل فترة تتم إعادة تأهيل باصات متوقفة، وإجراء الكشف للخطوط التي تحتاج لزيادة العدد إضافة إلى الخطوط غير المخدمة، موضحاً أن معاناة خط الدوار الجنوبي هي خلال وقت الذروة، ويمكن رفد الخط بـ « 5 » باصات.

 

 

مدير الشركة العامة للنقل الداخلي أشار إلى أن خطوط المدينة والريف تحتاج إلى زيادة في عدد الباصات بـمقدار 150باصاً وفي حال تم رفدها بهذا العدد سيتم التخفيف من الازدحام داخل الباص. إذاً هي مشكلة يمكن حلها بزيادة عدد الباصات سواء في أوقات الذروة أم بأعداد ثابتة كما بيّنت الشركة العامة للنقل الداخلي، فيما ينتظر المواطن تلك الحلول.

نيفين عيسى
التاريخ: الثلاثاء 25-2-2020
الرقم: 17202

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة