من نبض الحدث.. أردوغان يستجدي الهدن..ونتنياهو وترامب يجتران الأوهام!

يستجدي رئيس النظام التركي رجب أردوغان (الهدن)، لينقذ ما يمكن إنقاذه من إرهابييه المدحورين في أرياف إدلب وحلب، يزج بجنوده في معارك خاسرة عله يحصد ورقة يساوم عليها على طاولة تفاوض جديدة مع الروسي، يجتر مصطلحات حقوق الإنسان وحماية المدنيين، لعله يغطي عورات دعمه لكل متطرفي العالم، وتبنيه العلني لتنظيم (القاعدة) وملحقاته من داعش والنصرة والإخوان وغيرها.
يرعى حاكم البيت الأبيض دونالد ترامب التنظيمات الإرهابية إياها مدعياً (اعتدالها) مرة، ومحاولاً نزع صفة الإرهاب عنها مرة أخرى، مع أن صفة الإرهاب لم تلتصق بها بشكل عشوائي، ولم تكن من بنات أفكار جهة ما، بل هي حقيقة دامغة، أطلقتها عليها الأمم المتحدة غير مرة عبر قراراتها الرسمية، بسبب جرائمها وإرهابها الموثق بالصوت والصورة.
يدخل على خط منظومة العدوان على سورية الإرهابي المأزوم داخلياً بنيامين نتنياهو، والمشبع بالحقد والعنصرية، فلا يجد إلا العدوان العسكري المباشر على دمشق ومحيطها، لعله ينقذ الإرهابيين، أو يستكمل عدوان أردوغان في ريفي إدلب وحلب، فهو الأداة الصهيونية التي تحضر بوقت هزيمة محور الإرهاب، وبطلب مباشر من البيت الأبيض.
لكن ما لا يدركه أقطاب منظومة العدوان أن استجداء الهدن لم يعد ينفع مع إصرار الدولة السورية وجيشها الوطني على تحرير كامل الجغرافيا السورية، وحلقات العدوان الإسرائيلي المتكررة على السيادة السورية لإنقاذ الإرهابيين من المصير المحتوم لم تعد صالحة في زمن انتصار إرادة الشعب المقاوم، ورعاية البيت الأبيض للتنظيمات الإرهابية باتت تجلب الكوارث لأميركا بدلاً من حماية مصالحها.
فمهما تناغمت الأهداف الصهيونية مع السياسات والأجندات الأميركية والأطماع التركية، ومهما بذلت منظومة العدوان من جهود، ورسمت مخططات لدعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تحارب لنشر الفوضى الهدامة، فإن السوريين هم المنتصرون في النهاية، ومثلما صدوا العدوان الصهيوني ودحروا العدوان التركي، وفي طريقهم لهزيمة الإرهاب النهائية وطرد المحتلين الأميركيين والأتراك من الشمال والجزيرة، فإنهم سيعلنون النصر النهائي على الإرهاب والاحتلال قريباً جداً.

كتب أحمد حمادة
التاريخ: الخميس 27-2-2020
الرقم: 17204

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة