ثورة أون لاين:
يجدد السوريون يوماً بعد يوم وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة العدوان التركي الغاشم والداعم للإرهابيين حتى تحقيق النصر وتحرير كل ذرة من تراب الوطن.
وفي لقاءات مع مراسلي سانا بالقنيطرة وطرطوس أجمعت الآراء على المساندة المطلقة للجيش العربي السوري لمواجهة هذا العدوان ومطالبة المجتمع الدولي بإدانته ولجم أردوغان واتخاذ موقف أكثر فاعلية تجاهه.
ففي طرطوس أكد قصي أحمد أنه لا كلمة على الأرض السورية إلا للشعب السوري وجيشه البطل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة في مواجهة الإرهاب وداعمه الأساسي نظام أردوغان بينما بينت ولاء خضور أن تاريخ تركيا حافل بالمجازر والاعتداءات ولا يمكن لأردوغان أن يتحدث عن الإنسانية والرغبة في إنقاذ المدنيين فهو مجرم دخل أرضاً غير أرضه بالقوة واعتدى وسرق ممتلكات مواطنيها ومؤسساتها.
وأكد المهندس الكميت حسن أن أردوغان تخطى كل الحدود القانونية والإنسانية بأفعاله القذرة ويجب على المجتمع الدولي التدخل لإيقافه فهو محتل غاصب يريد أن يسلب السوريين حقوقهم وأرضهم بذرائع واهية لا تنطلي على الشعب السوري الذي منح ثقته المطلقة للجيش العربي السوري لمواجهة العدوان والإرهاب على الأرض السورية.
الموظف في الشركة السورية لنقل النفط أحمد آت أكد أن حال أردوغان اليوم كحال الفقاعة التي زاد حجمها وستنفجر قريباً فبدل أن ينتهك الأراضي عليه العودة إلى شعبه وتحريره من السجون التي زجهم بها وقال: “أصحاب الأرض السورية سيكسرون شوكة من يعتدي عليها بهمة جيشهم البطل”.
المهندس ياسين حسين مدير التنمية الإدارية في مؤسسة مياه طرطوس قال: “من يسمع أردوغان يعلم يقيناً أنه مريض نفسياً يعيش في الماضي على أمجاد السلطنة العثمانية ويحمل في صدره أطناناً من الغل والحقد والرغبة في العدوان والتوسع بأي وسيلة”.