قلة صــالات ومنافــذ البيع التـــابعة للســــورية للتجــارة بدرعــا ..وازدحـــام شــديد

 في الوقت الذي أصبحت فيه صالات ومنافذ السورية للتجارة المقصد الأساسي لذوي الدخل المحدود لشراء حاجاتهم من مقننات ومواد غذائية وغيرها أصبحت تلك الصالات مكاناً لتزاحم المواطنين للحصول على مخصصاتهم المحددة بالبطاقة الذكية بالسعر المدعوم. المواطنون بدرعا يطالبون بإيجاد حل لمعضلة قلة صالات ومنافذ البيع التابعة للسورية للتجارة وخاصة في المناطق الريفية التي أغلقت فيها تلك الصالات جراء تضررها بسبب الحرب.
وأشار عدد منهم إلى أنهم يأتون من مسافة 30 كم من أجل حجز دور مبكر لاستلام مخصصاتهم ..بينما أكد آخرون أن معاناتهم تتمثل بعدم افتتاح صالات في مناطقهم، منوهين بأن تكاليف الذهاب إلى المدينة والازدحام الشديد هناك أدت إلى عدول آلاف الأسر عن استلام مخصصاتهم، مؤكدين أن تكلفة الذهاب إلى مدينة درعا أكثر من شراء تلك الكميات من صالات المؤسسة، مطالبين بضرورة البحث عن حلول ناجعة لهذه المعاناة وتخصيص معتمدين لكل حي في تلك المدن والبلدات التي لايوجد فيها صالات بيع بإشراف البلديات أو المجتمع الأهلي من أجل جلب مخصصات كل حي في تلك المناطق التي لايوجد فيها منافذ وصالات بيع، وبالتالي التخفيف من الازدحام على صالات المدينة أو تخصيص برنامج دور للتوزيع لكل منطقة في صالات المدينة، مشيرين إلى ضرورة توفير الكميات الكافية للأسر في المحافظة، حيث يقارب عدد البطاقات الأسرية الذكية الممنوحة بالمحافظة الـ 220 ألف بطاقة، وبالتالي لابد من توفير الكميات الكافية من المقننات مثل السكر والرز والزيت والشاي بالشكل المطلوب، حيث لم يستلم في الشهر الماضي مانسبته أقل من 40بالمئة من الأسر فقط بسبب قلة المواد والازدحام الشديد.
وخلال جولتنا في بعض مناطق المدينة وجدنا أن صالات فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا تشهد ازدحاماً كبيراً على شراء مواد السكر والرز والشاي بالسعر المدعوم وبموجب البطاقة الإلكترونية.
كما أن الفرع يسعى إلى تأمين بعض احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، ويطرح المواد حسب الإمكانيات المتوافرة وعدد العمال القليل في منافذ درعا وإزرع والصنمين وإبطع والشيخ وإنخل والجيزة إضافة إلى منفذي جباب وخبب وغيرها من منافذ تم افتتاحها مؤخرا، حيث تجاوز عددها الـ 15 منفذاً وصالة بيع في مختلف مناطق المحافظة ولكن قلة عدد العمال وتضرر الكثير من صالات البيع وخروجها من الخدمة في معظم مناطق المحافظة جراء الأزمة والحرب أدى إلى هذا الوضع.

درعا- الثورة:
التاريخ: الأحد 8-3-2020
الرقم: 17211

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين