أعلنت القوات العراقية المشتركة عن استهداف تحركات لخلايا إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» الارهابي في منطقة بين ديالى وصلاح الدين، وقال مصدر امني عراقي ان قوات الفرقة الخامسة استهدفت بالهاونات خلايا ارهابية تابعة للتنظيم الارهابي تم رصدها بالكاميرات تتنقل بين قرى مهجورة في محيط مناطق السادة والبو جمعة والميتة بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الأخيرة.
وأضاف المصدر ان تلك الخلايا يطلق عليها مسمى»الجوالة» وهي تمثل فلول التنظيم الارهابي الهاربة من محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، مبينا أن القصف هو التاسع من نوعه لذات المناطق خلال العام الجاري دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف الخلايا الإرهابية.
وأوضح أن القرى المهجورة في صلاح الدين والقريبة من ديالى تمثل اخطر بؤرة للخلايا الارهابية في العراق وهي مصدر تهديد للامن العام كونها ملاذا لفلول التنظيم الارهابي من ثلاث محافظات ومنها تنطلق الكثير من الأعمال الإرهابية، داعيا الى ضرورة شن عملية عسكرية واسعة لإنهاء خطر «داعش».
من جهته أعلن الحشد الشعبي عن تدمير أوكار لتنظيم «داعش» الارهابي في منطقة زور نهر الوند بأطراف قضاء خانقين بمحافظة ديالى.
وقال آمر اللواء ٢٣ بالحشد الشعبي بشير مزاحم العنبكي إن قوة من الفوج الرابع واستخبارات القيادة وهندسة اللواء، نفذت عملية سريعة وخاطفة في زور نهر الوند بالقرب من قرية محمد عباس تمكنت خلالها من تدمير عدد من الاوكار والتي تحوي على عبوات ناسفة تم تفكيكها ومساطر ومادة «سي فور» وأسلحة وصواريخ قاذفة ومواد لوجستية، مشيرا إلى أن الاوكار ضمت ملابس لشرطة المرور يستعملها «داعش» في العمليات وأسطوانات غاز تستخدم للتفخيخ، موضحا أنه رغم أن العملية نفذت في اراض وعرة ومغطاة بالماء إلا أنها نجحت بتفتيش المناطق المذكورة بدون حدوث أي خسائر.
من جهة اخرى كشف مصدر سياسي عراقي عن مباشرة لجان من المحامين والحقوقيين العراقيين بتقديم دعاوى ضد التحالف الدولي المزعوم لمحاربة الارهاب الذي تتزعمه اميركا، مبينا ان هذه الخطوة تدعمها جهات سياسية.
وقال المصدر ان «لجاناً من محامين وحقوقيين باشرت منذ أيام التحرّك، لرفع دعاوى قضائية ضد التحالف الدولي المزعوم بشأن الضحايا المدنيين»، مبينا ان «الحكومة العراقية أو أياً من مؤسساتها غير مشتركة في هذا الحراك، المتعلق بمقاضاة التحالف الدولي، لكن الحكومة العراقية لا تمانعه، وقدمت تسهيلات في هذا الصدد من ناحية المعلومات المتوفرة لديها».
واضاف المصدر ان الخطوة تدعمها جهات سياسية، وان اللجان تجمع أسماء الضحايا وتواريخ وملابسات استشهادهم.
وتابع ان «الموضوع بمجمله يندرج ضمن وسائل ضغط، عبر استعراض أوراق المعارك التي جرت بين نهاية 2014 وحتى 2018، والتي شاركت فيها أسلحة جو عدة، أبرزها سلاح الجو الأميركي والبريطاني والفرنسي والكندي والأسترالي والهولندي. يذكر ان العديد من الضحايا سقطوا جراء العمليات العسكرية التي ارتكبتها قوات التحالف المزعوم تحت ذريعة محاربة تنظيم «داعش» الارهابي.
الى ذلك هدد المتحدث باسم العشائر العربية في العراق، مزاحم الحويت امس بقمع عوائل عناصر ارهابيي «داعش» إذا ما نقلتهم الأمم المتحدة من سورية إلى العراق.
وقال في حديث لموقع روسيا اليوم: تحدثنا مع ممثلية الأمم المتحدة في محافظة أربيل وبعثنا بكتاب رسمي لهم وطالبنا بتدخلهم لمنع نقل عوائل ارهابيي تنظيم «داعش» من مخيم الهول في سورية إلى ناحية زمار في محافظة نينوى في العراق, وأضاف «حذرنا الأمم المتحدة وأبلغناها أنه في حال نقلوا إلى العراق فسيكون لنا رد قوي، وسنشكل قوة من أبناء العشائر لقمع هذه العوائل لأنها ارتكبت جرائم بحق العراقيين».
وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 9-3-2020
الرقم: 17212