ثورة أون لاين – ناديا سعود:
مشهد متكرر نراه يومياً أمام صالات السورية للتجارة طوابير من المواطنين بانتظار دورهم للحصول على مخصصاتهم من المواد التموينية ، هذا الواقع المؤلم خلف حالة من الاستياء لدى الكثير من الناس وزاد من معاناتهم اليومية نتيجة اضطرارهم للوقوف طويلا وتعطيل أعمالهم علهم يحصلون على ما خصص لهم من مواد التموين ولكن ما” زاد الطين بلة ” أن بعض الصالات لا تحتوي على كامل مواد البطاقة فمن لديه سكر ورز فقط دون الزيت والشاي أو تقتصر عملية البيع في صالة أخرى على السكر فقط ليقضي المواطن يومه بالتنقل بين صالة وأخرى للحصول على ما تيسر .
الثورة أون لاين استعرضت آراء الناس بعد مرور فترة زمنية على استخدام البطاقة حيث أكد العديد منهم أنه لا تزال هناك حلقة مفقودة في التطبيق إضافة إلى سوء التنظيم ، أبو محمد موظف متقاعد يقول إن ما تم توفيره عبرالبطاقة الذكية نضعه مواصلات للوصول للمؤسسة هذا عدا الانتظار الطويل للحصول على السكرو الرز اذا تكرم عليك الموظف ولم تنته الكمية ، للأسف حالة من الذل نعيشها فالغلاء في كل مكان هل ستعيننا 200 و300ليرة التي توفرها علينا الحكومة .
أما غيداء سلامة ترى أن 2 كيلو من الأرز شهريا لا يكفي عائلتها المكونة من 4 أفراد لكون استهلاك الرز يشبه استهلاك الخبز وبخاصة عندما يوجد أطفال ، فلماذا لا تكون الكمية حسب عدد أفراد الأسرة حتى يكون انتظارنا بالدور وتعطيل أعمالنا محرزاً.
بينما غسان عبود يرى أن البطاقة الذكية شيء حضاري ولكن آلية التوزيع سيئة جدا فمن المفروض بهذا الاجراء أن تحفظ كرامة المواطن لكن للأسف ما يحصل هو عكس ذلك حيث أن المواد التموينية غير متوفرة في جميع الصالات لذلك يستمر الازدحام لآخر الشهر .
أما يزن العلي فيقول لم ولن استلم مخصصاتي طالما الازدحام بهذا الشكل فمن غير المعقول الوقوف بهذا (الطابور) فقد اضطر للانتظار أكثر من ثلاث ساعات و هناك احتمال كبير أن تنتهي الكمية الموجودة قبل أن أصل لطاقة الفرج .