ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
اجراءات الحكومة المتكاملة للتصدي لفيروس كورونا جاءت احترازياً لمنع دخول هذا الخطر القادم من مختبرات أعداء البشرية إلى الأراضي السورية..
صحيح أنه حتى الساعة لم تسجل إصابة أي مواطن سوري بهذا الفيروس إلا أن التنبه للخطر والحذر منه واجب وطني واجتماعي.. إذ إن كل الدول المجاورة سجلت حالات اصابة بهذا الفيروس الخطير..وبالتالي الحذر واجب ورفع نسبة الجاهزية إلى الدرجة القصوى بات من الضروريات ..
المراهنة هنا على الاجراءات التي اتخذتها الحكومة واستنفار وزاراتها ومؤسساتها الخدمية.. وكذلك على وعي المواطن والتزامه بهذه التعليمات والاجراءات والتعامل مع الموضوع بمنتهى الجدية وعدم التهاون بطريقة التعاطي .. فالأمر ليس لعبة.. والخطر مازال قائماً …فالعزل القسري وعدم الاختلاط لمدة عشرة أيام والعزوف عن ارتياد المقاهي والأماكن العامة والمصافحة شيء ضروري للوقاية.. على كل مواطن اتباع مبدأ ” درهم وقاية”..
فالبيت هو المكان الآمن .. ..وترك بعض العادات مهم جداً في هذه المرحلة ..
تبقى بعض الاجراءات التي يتوجب على وزارة التجارة الداخلية القيام بها وبسرعة عبر إيجاد حلول سريعة للازدحام على الأفران وعلى أبواب السورية للتجارة..
الامكانيات متوفرة ويجب استنفارها بهذا الوقت لتدارك الوقوع في المحظور..
سورية آمنة بإجراءات استباقية حكومية وبوعي شعبها..