قطار مواجهة كورونا لم يمر من هنا؟

ثورة أون لاين-جعفر عيـد:
عندما تكبر المسافة بين وعي المواطن والاجراءات الحكومية في مواجهة أي جائحة مرضية او كارثة طبيعية، فان الوصول الى حل يطول، مع امكانية كبيرة في حصاد نتائج سلبية قد يوقع المجتمع في المحظور “لاقدر الله”.


في وقتنا الراهن ومع توجه الحكومة الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا، سواء على ارض الواقع، او اجراءات توعوية، نجد غياب الوعي لدى الكثير من المواطنين وخاصة في اطار النظافة العامة، والاستهتار وعدم ادراك حجم الازمة التي تهدد البلد.
لا شك أن الوعي العام والذاتي هة الاساس في حماية مجتمعنا والبيئة المحيطة بنا، والتي تبدأ من المنزل والحارة والتجمع الاكبر، ليشكل ذاك الوعي مع الاجراءات والجهود الحكومية كفتي ميزان للخروج بنتيجة تواجه اي وباء وخاصة فيروس كورونا في هذه الاوقات.


في الصور المرافقة ليست لنهر بردى وهو يسير دافقا، بل هي للتجمع الواقع في دمر البلد مقابل معمل الزجاج القديم والملاصق تماما لسكة القطار دمشق-الهامة، والتي تعكس بشكل سلبي وفاضح غياب معادلة وعي المواطن ورقابة الجهات المعنية، والملاحظ تحويل سكان المنطقة محيط منازلهم الى مكب قمامة دون مراعاة ادنى شروط السلامة الشخصية والعامة، ليعكس حالة الجهل التي تسود تلك المنازل، وعدم تحملهم ادنى المسؤولية العامة، فيما تعكس صور اخرى قيام بعض اصحاب المنازل تحويل الصرف الصحي لمنازلهم وبشكل منفلت وعشوائي على سكة القطار، الامر الذي حولها الى مستنقع للجراثيم والاوساخ.
وضع المنطقة البيئي ليس وليد اللحظة بل هو على هذا الحال منذ سنوات مضت، ليثير ذلك تساؤولا كبيرا اين دور الجهات المعنية من بلدية ومؤسسة الصرف الصحي والمؤسسة العام للسكك الحديدية، وباقي الجهات الصحية؟.


اذا كانت الجهات المعنية وفي ظل ما يشهده العالم من انتشار فيروس كورونا تدعو المواطنين الالتزام في منازلهم للوقاية من اي اصابة محتملة بالفايروس تحت شعار “خليك بالبيت”،فان الشعار المناسب والواجب اطلاقه لسكان تلك المنازل لحمايتهم من امكانية الاصابة بالفايروس يجب أن يكون “لاتضل بالبيت”.

 

 

 

آخر الأخبار
"تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين إطلاق مشروع الإشارات المرورية الذكية ضمن حملة "لعيونك يا حلب" تنظيم الساحات في دمشق.. خطوة نحو استعادة رونق العاصمة افتتاح دائرة النقل في جامعة حلب بعد إعادة تأهيلها زراعة الفطر في جبلة فرصة بديلة عن المحاصيل التقليدية شراكة سعودية - سورية تقود التحول الرقمي التعليم في عندان .. الطلاب بالآلاف والكتب بالعشرات ومعلمون لا يكفون ! المليحة وشبعا بين الخصب ومكبات القمامة.. ومدير نظافة دمشق لا يجيب! "العربية أبوظبي" تبدأ رحلاتها المباشرة إلى دمشق سوريا في "FII9 ".. مشاركة في صياغة المستقبل لا الاكتفاء بمتابعته من بعيد منظومة طاقة شمسية لمشروع المجمع الحكومي الجديد بدرعا الشرع يبحث مع عدد من رؤساء البنوك والشركات السعودية التعاون المشترك جنرال أميركي: الرئيس الشرع رجل دولة وسوريا تستحق أن تمنح فرصة مشاركة الشرع في "مستقبل الاستثمار" نافذة استراتيجية نحو إعادة بناء سوريا تنظيم أم .. الجدل يحتدم حول منع البسطات في جرمانا! خطوة جديدة لتعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات الصناعية بالشيخ نجار من الرياض هنا دمشق ..سوريا ترسّخ حضورها ودورها وعودتها دعم الزراعة التصديرية على طاولة تجارة ريف دمشق نقاشات لوضع اشتراطات خاصّة بتوظيف البيوت الدمشقية كمبانٍ سياحية مستدامة