معاً لمواجهة الكورونا.. السوريون في اختبار الوعي الوطني… استهتار البعض لم يمنع الكثيرين من الالتزام بتعليمات الحكومة

ثورة أون لاين – فردوس دياب:

(معاً لمواجهة الكورونا).. تحت هذا العنوان يواصل السوريون معركتهم ضد فيروس الكورونا حفاظاً على صحتهم وصحة أبنائهم وحماية للوطن بشكل عام.

ورغم استمرار البعض القليل بالتغريد خارج السرب سواء أكان ذلك من باب الجهل أم التجاهل أم الاستهتار، لجهة عدم التقيد والالتزام بتوجيهات وتعليمات الحكومة الاحترازية، إلا أن أكثرية السوريين قد بدؤوا يدركون حجم هذا الخطر، وهذا ما دفعهم إلى التقيد بالإجراءات والقرارات الحكومية الرامية في نهاية المطاف للحفاظ على صحتهم وحياتهم.

وكما بدت اليوم شوارع دمشق وأسواقها شبه خالية بعد قرار الحكومة الأخير إغلاق الأسواق والمحال التجارية باستثناء محال بيع الأغذية والصيدليات، بدت كذلك شوارع وأسواق محافظة ريف دمشق شبه خالية من المارة، إلا من كانت له حاجة ضرورية لشرائها كالمواد الغذائية والخبر.

في صحنايا وأشرفية صحنايا كانت معظم الأسواق والمحال التجارية مغلقة، وهو تجسيد لحجم الخطر وتعبير عن التقيد بتعليمات الدولة، وكذلك انعكاس لحالة من الوعي الصحي والوطني التي لمسناها عند الذين التقيناهم في الشارع وقد خرجوا لقضاء حوائجهم الضرورية.

استجابة والتزام..

منال أبو شاكر أكدت أنها ملتزمة بكل ما يصدر عن الحكومة من قرارات لحماية أسرتها وحماية عموم أبناء الشعب، مضيفة أن ألزمت أبناءها بالبقاء في المنزل ريثما تحضر بعض حاجيات المنزل من المواد الغذائية.

بدوره شكر السيد مهند نواف الحكومة على إجراءاتها الاحترازية من أجل منع هذا الفيروس من الدخول إلى بلدنا الغالي، مضيفاً أن يدعو جميع أهله وأقاربه وجميع السوريين للالتزام بتوجيهات الحكومة لأنها في نهاية المطاف تصب في صالح الناس، وعن سبب خروجه أضاف نواف أنه ذاهب إلى الصيدلية لإحضار الدواء.

الشعور بالمسؤولية..

من جهته قال بسام الأشهب (متقاعد) إنه يشعر بالاطمئنان لأن كثير من المواطنين بدؤوا يشعرون بخطر هذا الوباء وقاموا على إثر ذلك بالالتزام بتوجيهات الحكومات ونصائحها، وعن سبب خروجه من المنزل قال إنه ذاهب ليستلم راتبه التقاعدي.

أما نهاد العبد الله فالت بدورها إنها ذاهبة لشراء الخبز، لأن قرار الحكومة الأخير بإقفال الأفران وإيكال المهمة إلى المتعهدين قد فاقم الوضع وأفقد الخبز من الأسواق والمحلات.

استهتار البعض..

احمد الحسن (عامل بمصبغة) قال إنه مجبر على فتح المصبغة لأن صاحب العمل يريد كذلك، وكان الملفت عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية من تعقيم ولبس كمامة وما إلى ذلك.

أما أريج (عاملة بصالة ألبسة) فقد قالت بدورها أن سبب فتحها للمحل برغم الإجراءات والقرارات الاحترازية هو تركها للأمور تسير لطبيعتها، وأن صاحب المحل أمرها بفتح المحل والالتزام بالبيع.

آخر الأخبار
تهدد الأمن والسلامة.. محافظة حمص تنظم عمل الدراجات النارية الاستشاري تيشوري لـ"الثورة": الزيادة تساهم في مكافحة الفساد وتطوير الخدمات خبراء اقتصاد من اللاذقية: مفاعيل إيجابية لزيادة الرواتب على الحالة المعيشية وزير التربية يتفقد سيرالامتحانات في السويداء أصدقاء الطفولة أصدقاء الطفولة أصدقاء الطفولة 1550 طن دقيق قيمة دعم أفران في جبلة قصة قصيرة.. الزرافة الطيبة.. قصة سماح نرش مبدع من بلدي.. جمال أبو الورد خبير ري لـ"الثورة": 180 ألف بئر تستنزف المخزون و55 بالمئة منها غير مرخص منازل الأجداد.. عالم خاص بأحاسيس الأحفاد وذكريات أفراحهم القلق رفيق النجاح.. جلسة تمنح الطمأنينة لطلبة الامتحانات تجميل مدارس بمصياف للتخفيف من رهبة الامتحانات عودة بهجة الحج إلى سوريا.. طقوس الاستقبال تتجدد بعد سنوات من أداة نقل لمصدر رعب وموت.. حوادث الدراجات النارية تفاقم الأزمات اليومية عودة النازحين.. حين تتحوّل فرحة الرجوع إلى معركة يومية للنساء استقرار سوريا.. رهان إقليمي ودولي وتحديات مفتعلة إدلب تطلق مؤتمرها الاستثماري الأول.. فرص واعدة لبناء مستقبل مستقر الضربة الأمريكية لإيران... بين التكتيك العسكري والمأزق الاستراتيجي