ثورة اون لاين -بشرى فوزي:
باتت الوقاية من فيروس كورونا هاجساً لدى الجميع وخاصةً الأمهات اللواتي يسعين جاهدات بخوف وقلق ومحبة إلى حماية أسرهن وأطفالهن من هذا الفيروس الخطير والمجهول بآن واحد
تقول/سامية/ أمّ لثلاثة أطفال أشعر بالخوف والقلق من هذا الفيروس ولذلك أسعى جاهدة لتوعية أطفالي وإحاطتهم بالرعاية المناسبة وأحثهم على غسل اليدين بطريقة صحيحة واستخدام معقمات لليدين أثناء تواجدهم خارج المنزل وخاصة في المدرسة حيث تعتبر مكانا ملائما لانتشار الأمراض .
أمّا /حياة/أمّ لشابين في الجامعة فهي تخاف على أولادها وتسعى جاهدةً لتوعيتهم وإعطائهم طرق الوقاية والحفاظ على السلامة العامة وذلك بعدم إلقاء التحية عن طريق ملامسة اليدين أو تبادل القبلات مع غيرهم إضافةً إلى تجنب الأماكن المزدحمة والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالزكام إلى حدٍّ ما.
سارة طالبة في الثانوية العامة قالت أغسل يدي باستمرار باستخدام “صابونة “خاصة ومعقمة جيداً كما أستخدم مناديل ورقية عند “العطاس أو السعال “وأرميها في الحاوية مباشرة وأقوم بعد ذلك بتعقيم يدي بشكل جيد حتى أبعد خطر العدوى عن غيري كما أبعده عن نفسي .
حازم طالب جامعي نوّه إلى الخطر الكبير الذي يلحقه الناس ببعضهم من خلال عادات خاطئة تنم عن جهل وقلة وعي وأضاف ظاهرة ( البصاق على الأرض) ومالها من تداعيات خطيرة بنقل الأمراض ونشرها ،كورونا وغيره من الأمراض التي تنتقل في الهواء بسرعة وتصيب الناس بدون أدنى اهتمام من الناس بهذه العادة الخاطئة والتي تحتاج إلى توعية التلاميذ في المدارس ثمّ تعميم هذه التجربة على بقية الناس .
/كمال/في الصف الثامن وهو نوعاً ما لديه مايسمى (هوس النظافة) وقد زادت هذه الحالة بعد انتشار فيروس كورونا حيث يغسل يديه كل دقيقة تقريباً وهذا شكل حالة خوف لدى أسرته من فقدانه للمناعة الطبيعية التي نحتاج إليها فكما يُقال (الزائد أخو الناقص)ولكن دون جدوى فهو يستخدم عدة أنواع من المعقمات والصابون وغير ذلك لوقاية نفسه إضافةً إلى ارتدائه الكمامة بشكل دائم منذ بداية انتشار فيروس كورونا .
/حلا/طالبة في الصف السابع تقول إنّ النقود هي أكبر ناقل للأمراض والجراثيم لذلك لابد من الانتباه جيداً وغسل وتعقيم اليدين بعد ملامسة النقود إضافة إلى أسباب أخرى كثيرة معروفة لدى الجميع.
خلاصة القول
أسباب انتشار الفيروسات وطرق الوقاية منها معروفة لدى الجميع فهي تحتاج وعيا وانتباها وحرصا من الأمهات وخاصة في المنازل بتعقيم الحمامات وقبضات الأبواب والحث الدائم على النظافة الشخصية وغير ذلك إضافة إلى توعية أولادنا بإبعاد اليدين عن العيون والفم قبل الغسيل خاصة وبشكل عام أيضاً كما لا يًخفى على أحد الطرق الاعتيادية المألوفة للابتعاد عن أماكن انتشار الجراثيم ومحاربة الأوبئة