اسماعيل جرادات- ثورة أون لاين:
منذ بداية أزمة وباء كورونا ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لا تستطيع السيطرة على الأسواق ، فما نلاحظه من ارتفاع في أسعار المواد الأساسية لكل بيت -خاصة التموينية منها- وهي كل يوم تحلق اكثر فأكثر ، ومراقبو التموين لا يفعلون شيئا ، رغم أن المجال أمامهم واسع للسيطرة على الأسواق، لكن على ما يبدو الهمة غير متوفرة لدى «التموين» في تخفيف الضغط على الناس الذين يلتزمون بيوتهم نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
الفريق الحكومي المكلف بمتابعة الأزمة كلف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أسعار المعقمات والكحول والكمامات وأسعار المواد التموينية ، إضافة لمتابعة المعامل التي تنتج المعقمات والمنظفات بغية تحديد إصدار نشرات التسعير المناسبة لحماية الناس من جشع التجار والباعة ، ناهيك عن ضرورة متابعة الصيدليات، حيث أقر الفريق الحكومي ضرورة السماح لدوريات حماية المستهلك الدخول اليها ومحاسبة كل من يبيع مستلزمات حماية الناس من هذا الوباء بأسعار عالية.
فما نلاحظه من خلال جولاتنا في الأسواق نجد أن لا سيطرة تموينية عليها ، الأمر الذي يدفعنا للسؤال عن مسألة الأسعار التي ترتفع بشكل لا يطاق ، على الرغم من التأكيد لتسيير دوريات تموينية مشتركة لضبط الأسواق ومحاربة حالات الاحتكار والامتناع عن البيع التي يلجأ إليها بعض أصحاب مراكز البيع من ضعاف النفوس، واتخاذ كل ما يلزم لضمان انسيابية توافر المواد الغذائية والتموينية بشكل مستمر في الأسواق.
لتصلكم صورنا وأخبارنا بسرعة وسهولة انضموا لقناتنا على تيليغرام
https://t.me/thawraonlin