اللامسؤولية المستجدة …!!

ثورة أون لاين – بقلم مدير التحرير – شعبان أحمد:

الحكومة ترسم السياسات العامة وتضع الاستراتيجيات و ترسم الأفق البعيد لتلتزم به الوزارات و المؤسسات العامة.. إذن مسؤوليتها كتابة العناوين العريضة لخطتها، بدورها تقوم الوزارات والجهات العامة بتلقفها و تنفيذها بدقة و حرفية.
هنا على الحكومة أن يكون لديها مكتب متابعة ذراعه طويلة لمراقبة تنفيذ خططها و مدى الالتزام بها ووجوب اعتماد مبدأ العقاب و الحساب.
ما يحصل على الأرض و بسبب ترهل العمل المؤسساتي تقوم الحكومة بالقيام بدور الوزير و الأخير يمارس دور المدير العام و هكذا دواليك …!!!.
كل وزارة فيها نظام داخلي يحدد العمل و ينظمه ( يفترض أن يكون )… و لكل مفصل بالوزارة أو الجهة العامة له دور …. و بالتالي ما معنى أن يقوم الوزير أو المدير العام القيام بكافة الأعمال …. إذن ما الفائدة من كل هذه المفاصل …!!!.
الناحية الأهم أنه في زمن الأزمات و الكوارث و الحروب تتحدد الأولويات الأساسية و يكون التركيز على تأمين المتطلبات الأساسية لتكون حجر الزاوية في أسلوب عمل المؤسسات و الوزارات المعنية بخدمة المواطن و المجتمع.
عندنا فقط تكون الأولويات مختلفة وكأن هذه المؤسسات في واد و توجيهات الحكومة في واد آخر ….!!! اليوم ومع الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا و اجتماع الفريق الحكومي يوميا لمتابعة و مراقبة آثار هذه الإجراءات على المجتمع نجد البعض من الجهات العامة ما زالت تغرد خارج السرب و لم تستطع حتى تاريخه اللحاق بتوجيهات و إجراءات الفريق الحكومي ….!!!!! .
من هنا يتوجب وضع النقاط على الحروف و اتباع سياسة العقاب و المحاسبة العلنية لكل مهمل أو متعامل بنهج اللامسؤولية مع الوضع المستجد .. و لتطبق الحكومة شعارها ( خليك بالبيت ) لكل مقصر أو مهمل أو ……..!!!

آخر الأخبار
ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا  واشنطن تعزز تأييدها للحكومة السورية وتلغي عقوداً من السياسة السلبية تجاه دمشق النرويج: ضرورة منح دمشق فرصة لبناء مستقبل أفضل تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة