ثورة أون لاين:
يعد مصطفى الخليلي من رجالات الثورة العربية الكبرى واعلام محاربة الاحتلال الفرنسي لسورية فبعد معركة ميسلون سنة 1920م ؛ قاد هذا الشيخ الجليل ثورة عارمة في سهل حوران ضد قوات الاحتلال الفرنسي .
بدء الشيخ مصطفى الخليلي مع والده موسى الخليلي ثورتة ضد قوات الاحتلال الفرنسي لسورية من بلدة المغير التابعة لمحافظة اربد بنصب الكمائن للفرنسيين واقتحام معسكراتهم ثم اخذ في تنفيذ العمليات العسكرية وبدء المعارك في المكان والزمان الذي يختاره ثم التعرض للفرنسيين في معارك مكشوفة فكبدهم خسائر فادحه في معارك عدة منها :- الجمرك جنوب درعا , وزيزون , و وادي اليرموك , والشجرة , و المزيريب , والمسيفرة , والمزيرعة , و تل عرار , والزاوية , وداعل و غيرها حتى وقع في الاسر في منطقة نبع الصخر التي تتبع لمحافظة القنيطرة على طريق درعا – دمشق في احد المعارك ووضع في احد السجون في سوريا من قبل الفرنسيين وحكم علية بالاعدام عام 1926 ، ولكنة استطاع الهرب بمساعدة احد حراس السجن العرب الوطنيين الى بلدة المغيّر بالأردن. استمرت ثورة الشيخ مصطفى الخليلي محتدمة حتى سنة 1937م.
توفي في بلدة المغير في محافظة اربد عام 1946 دون أن يعيش حلم الجلاء الذي تحقق على يد ابطال الوطن الذين أعادوا سورية حرة كريمة لا تأبى الظيم ولا الظلم والظلام .