ثورة أون لاين- عادل عبد الله:
بلغ فرع نهر يزيد /نهر السيل/ المار من منطقة دمر البلد- حارة المختار القديمة- قدرته الاستيعابية وذروته في استيعاب القمامة وبقايا المخلفات والقاذورات.
ظاهرة لم يسلم منها المجرى، والذي جعله البعض مكباً لقمامته وما يفيض لديه من أشياء لم يعد في حاجة لها.
جراء هذا الوضع يعاني قاطنو المنطقة المار النهر من بين منازلهم، والذين نقلوا شكواهم لصحيفتنا، من مشكلة النفايات المتفاقمة، وكذلك الروائح الكريهة الموخزة، ناهيك عن انتشار الميكروبات والأمراض والأوبئة الضارة بالبيئة والإنسان خاصة في وقت نعمل من أجل عدم انتشار أي مرض في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
نهر النفايات كما وصفه أصحاب الشكوى.. وبالصور المرفقة.. يُظهر الأوضاع المتردية التي وصلت إليها بعض أفرع نهر بردى، ومنها نهر يزيد المغلق من بلدة الهامة والذي لم يتم فتحه حتى الآن، ويتفرع عنه نهر السيل هذا.
أمر يسترعي اهتمام وإلزام الجهات المعنية برفع المعاناة عن أهالي المنطقة بإزالة القمامة بأقصى سرعة حرصاً على سلامة القاطنين أولاً والبيئة التي نعمل من أجلها.. خاصة أننا مقبلون على فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
