الدراما السورية … مسؤولية مستمرة تجاه الواقع

ثورة أون لاين_ آنا عزيز الخضر :

عملت الدراما السورية بشكلٍ دائم، وعبر مواسمها ونتاجاتها المستمرة، على الخروج بأعمال مختلفة الطروحات والمضامين، لكنها جمعيها حملت الطابع الخاص وتحت عنوان واحد هو مسؤوليتها تجاه الواقع، ومهما اختلفت في أفكارها ومقوﻻتها فهي كذلك، وسواء كانت ذات طابع تاريخي أو اجتماعي معاصر كوميدياً أو دراما جادة، وإن كان في السياق الوطني أو التربوي أو الاجتماعي وجميع ألوانها وأساليبها، وما نجاحها المستمر إﻻ دليلاً على هذه الميزة وإن اختلفت سويتها، لأن المشاهد سينصرف عنها مالم يجد نفسه بين عوالمها، وسينصرف عنها إن لم تحترم عقله وواقعه، ومن المعروف أن أنجح الأعمال الفنية، تلك القريبة من الناس وهمومها الحقيقية ….
لم تخرج الدراما عن هذا الإطار في العمل الجديد “يوماً ما” الذي هو من إخراج الفنان “عمار تميم” ويشارك في تجسيده نخبة من النجوم السوريين، حيث يبدو العمل للوهلة الأولى، يدور في سياق من التشويق والجذب للمتابعة، وكيف تتوه تلك الفتاة الصغيرة عن أهلها ..
تتوالى الاحداث كي تفسر كيف وصلت الفتاة إلى وضعها هذا. إنها نقطة انطلاق العمل الذي حمل بين سطوره مسؤولية كبيرة في كشف الفساد، وقد سارت الأحداث كاشفة لنا صراعات كبرى، وتمسك السورين بالمبادئ والقيم الوطنية حتى لو دفعوا حياتهم ثمناً لها.
حول ذلك وغيره، تحدث المخرج “عمار تميم” قائلاً:
“يدور العمل “يوماً ما” في سياق اجتماعي معاصر، حاملاً ضمن محاوره المتعددة الكثير من الصراعات التي تجسد تناقضات، تقدم مقوﻻتها بكثير من المسؤولية تجاه المجتمع والواقع، في نفس الوقت الذي يكشف فيه عن نماذج أنانية شريرة لا تتوانى عن ارتكاب أفظع الأفعال من أجل مصالح مادية، لأن أخطائها لن تقف عند تلك الحدود حتماً، بل يمكنها أن تصل إلى حد الخيانة الوطنية، فهي تمارس الفساد والقتل للشرفاء، وتوريط الشباب بالمخدرات. ذلك أن إيمانها بالمال هو فوق كل اعتبار، وهذا كله يسير ضمن سيرورة درامية حملت التشويق دون التخلي عن هدفها ومقوﻻتها في الدفاع عن قيم الخير والحق”..

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة