استقبل الكثير من السوريين القرارات التي اتخذها الفريق الحكومي المعني باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا مؤخرا بالكثير من الارتياح خاصة انها تضمنت عودة تدريجية لكثير من المهن والأسواق حيث تضمنت إذا صح التعبير شبه انفراج .
البعض أصبحت لديه قناعة أن الأمور في طريقها لتعود الى طبيعتها تدريجيا مع المحافظة على تطبيق التعليمات الخاصة بالاجراءات الاحترازية ، ذلك أن السماح بالعودة التدريجية لمزاولة بعض المهن والاعمال دافعها اقتصادي من دون التهاون بتطبيق الاجراءات الاحترازية.
هذا الانفراج والتفاؤل مشروط بمسؤولية تقع على جميع السوريين تقضي بضرورة الحذر مع العودة التدريجية للحياة اليومية فما تم اتخاذه من انفراج لا يعني الاطمئنان بشكل كامل أن الخطر قد زال تماما فالالتزام بالوقاية والسلوك الذي مارسناه خلال الأيام الماضية غير قابل للمساومة ولا الاستخفاف .
بقلم أمين التحرير: باسل معلا