كورونا يعصف بتركيا… وأردوغان يتجاهل ذلك ويواصل مخططاته العدوانية في ليبيا

ثورة أون لاين:

وسط انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا المستجد والتقليل من خطره يبدو رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان غير مبال بهذا الفيروس رغم الكارثة التي شكلها على النظام الصحي في بلاده مكرسا جل وقته لاستكمال مخططاته العدوانية من خلال تأجيج الوضع الأمني في ليبيا ونهب ثرواتها استمراراً في سياسته برعاية الإرهاب والاستثمار به.

نظام أردوغان يواصل تدخله في شؤون ليبيا الداخلية لتحقيق أطماعه العدوانية وهو لم يكتف بتقديم الدعم لميليشيات حكومة الوفاق بالمعدات العسكرية والمرتزقة بل أجرى خلال الأيام الماضية تدريبات جوية بطائرات تركية رصدها الجيش الوطني الليبي.

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر كشف في حديث صحفي مؤخرا عن رصد تدريبات جوية تركية خلال الأيام القليلة الماضية لاستهداف مواقع للقوات المسلحة الليبية وقيام مجموعة من الطائرات بمحاكاة استهداف مواقع داخل الأراضي الليبية والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري بمشاركة 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود.

المسماري أوضح أن قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات ما يسمى حكومة الوفاق على مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات برية تابعة للنظام التركي ودفعوا كل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها.

معطيات جديدة قدمها المسماري لخصها بوجود 17 ألف إرهابي قدموا من سورية إلى ليبيا قام أردوغان بتسخيرهم لتحقيق أطماعه العدوانية في ليبيا عاد منهم ما يقرب من 1800 بينهم مصابون وسقط منهم أكثر من ألف قتيل.

مخططات أردوغان ودفعه ميليشيات الوفاق للتحرك في مدن الساحل الغربي هدفها الفوز في صفقات النفط والغاز ولكنها تصطدم بإصرار الجيش الليبي على إعادة الاستقرار والأمان للبلاد وحماية الثروات ودفن الأحلام التركية في صحراء ليبيا وساحلها.

الجيش الليبي وانطلاقا من واجبه الوطني في حفظ الأمن وإعادة الاستقرار إلى البلاد يتصدى لمخططات أردوغان العدوانية ومرتزقته وإرهابييه حيث قامت منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة الليبية منذ مطلع الشهر الجاري بإسقاط عدد من الطائرات المسيرة للنظام التركي جنوب وغرب البلاد فضلا عن إسقاط طائرتين أخريين في محيط العاصمة طرابلس نهاية الشهر الماضي.

وقاحة أردوغان من خلال استثماره بالإرهاب وتجنيده كورقة يلعب بها خدمة لأوهامه العثمانية بالمنطقة سواء من خلال إقامة قواعد عسكرية في قطر والصومال أو تدخلات مباشرة في سورية وليبيا والسودان مآلها الفشل الذريع بفضل القدرة والقوة والإرادة الشعبية في هذه الدول والتي ستكون السلاح الأمضى بوجه عودة الاحتلال العثماني البائد إلى الوطن العربي.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة