ثورة أون لاين:
معظمنا ينتظر بشدة الوقت الذي سينتهي فيه الحظر. قد تكون لدينا خطط عديدة، مثل لقاء الأصدقاء أو العائلة، أو الخروج للتسوق، أو مجرد الخروج إلى أي مكان قريب.
لكن من الأفضل الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة؛ لأن الحياة لن تعود فجأة إلى وضعها الطبيعي بمجرد إزالة الحظر. نحن بحاجة إلى توخي الحذر، والاعتناء بصحتنا؛ لأن خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا ما زال موجودا.
إليك بعض الأشياء التي يجب عليك عدم القيام بها بعد انتهاء فترة الحظر:
لا تخطط لإجازة صيفية
حركة تنقلات الناس من بلد لآخر هي التي أدت إلى تفشي المرض عالميا. وحتى لو خففت قواعد الحظر، حاول ألّا تخطط لقضاء إجازة عائلية في أي بلد، ومن الأفضل أن تبقى في منزلك، وتأمن على صحتك، بدلا من الاستمتاع بإجازة والمخاطرة بحياتك.
لا تتوقف عن غسل يديك
من العادات الجيدة التي نشرها بيننا فيروس كورونا هي غسل اليدين باستمرار. إن غسل اليدين بالصابون والاستمرار على هذا الفعل لا يقيك فقط من الفيروسات التاجية، بل يمنع عنك الفيروسات الأخرى والبكتيريا. وحتى إذا انتهى انتشار فيروس كورونا، لا تتوقف عن هذه العادة الجيدة، والتزم بها قدر ما استطعت.
لا تحتفل أو تذهب لأماكن تجمعات
من الطبيعي جدا أنك تشتاق لقضاء أوقات جميلة مع أصدقائك في المقاهي أو الأماكن العامة عموما، ولكن احذر زيارة الأماكن المزدحمة، فقد تجعلك عرضة للعدوى، حيث إن المصابين دون أعراض زادوا من حالات فيروس كورونا دون أن يعلموا بذلك، لذا عليك تأجيل فكرة اللقاءات والتجمعات قليلا.
لا ترمي أقنعة الوجه
كما يقول المثل: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، لذا أفضل خيار سيكون الاستمرار باستخدام الأقنعة في الأماكن العامة؛ حيث إنه لن يضرك استخدام الأقنعة في الأماكن العامة أو أثناء التسوق، ولكنه حتما سيفيدك. كما لا تنس مسافة الأمان عن الآخرين.
لا تسعل أو تعطس في الهواء
كان السعال والعطاس في الهواء أحد المسببات التي أدت إلى الارتفاع الكبير في عدد حالات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يوصى بتغطية فمك أو أنفك بمنديل أو بذراعك عن السعال أو العطاس.
إياك وإقامة حفلة داخل منزلك
مع ظهور عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا دون أعراض، قد لا تعرف أبدا من المصاب ومن غير المصاب. حتى إذا انتهى الحظر فمن الأفضل أن تستمر بالابتعاد عن الناس، وتجنب إقامة حفلات كبيرة أو تجمعات عائلية. احم نفسك وعائلتك من خلال تجنب التجمعات الاجتماعية قدر الإمكان.