ثورة أون لاين – محمود ديبو:
حددت وزارة السياحة يوم 21 حزيران القادم موعداً لبدء امتحانات الشهادة الثانوية الفندقية (النظري والعملي)، ولدورة امتحانية واحدة وإلغاء الدورة التكميلية، وذلك في حال عدم ظهور أي متغيرات تتعلق بفيروس كورونا المستجد تستدعي تعديل موعد الامتحانات.
وقال المهندس فادي نظام مدير الشؤون التعليمية في وزارة السياحة أنه تم تكليف المديرية بوضع نماذج الأسئلة وحصر الامتحان بالدروس التي تلقاها الطلاب منذ بداية العام الدراسي الحالي ولغاية بدء تعليق الدوام في المدارس بتاريخ 14 آذار الماضي، مع زيادة الأسئلة الاختيارية في كل مادة امتحانية وزيادة المدة الزمنية الفاصلة بين مادة وأخرى، والتأكيد على اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الطلاب من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد المكاني بين الطلاب وتحقيق شروط السلامة الصحية لجميع الطلاب والمراقبين والقائمين على العملية الامتحانية.
وبين نظام أن الامتحان سيتم في المدارس الفندقية المنتشرة في عدد من المحافظات والمناطق حيث تم تحديد 12 مركز امتحاني، ويبلغ عدد الطلاب 800 طالباً وطالبة، وسيجري الامتحان النظري أولاً بـ 11 مادة، ثم بعده الامتحان العملي بمادتين (تقنية المطعم، وتقنية المطبخ) إلى جانب مادة المعلوماتية، مع الإشارة إلى أهمية التركيز على الجانب العملي، لكون العمل في القطاع السياحي يستلزم اكتساب مهارات عملية تساهم في تحسين جودة المنتج والخدمات السياحية المقدمة في مواقع العمل السياحي.
وبالنسبة للبرنامج الامتحاني قال مدير الشؤون التعليمية أنه تم وضع تصور نهائي له مع مراعاة التباعد الزمني بين المواد وتحديد مواعيد مناسبة، وسيتم الإعلان عنه بالتزامن مع إعلان وزارة التربية عن برامج امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع مديري السياحة في المحافظات التي فيها مراكز امتحانية لاتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة لإنجاز العملية الامتحانية على أكمل وجه وتأمين كافة الظروف المناسبة للطلاب ليتقدموا إلى الامتحانات بأجواء مريحة وسلسة.
وأكد نظام أن عملية تطوير المناهج ما تزال مستمرة وفي كل عام ينجز مقررات جديدة إلى أن يتم استكمال تطوير المقررات لصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي السياحي، وهناك خطوات جديدة سيتم اتخاذها في هذا المجال قريباً.
وخلال الفترة الماضية تم العمل على إعادة تأهيل وترميم عدد من المدارس الفندقية وتأمين مستلزماتها وتزويد بعضها بوسائل تدريبية متطورة من مطابخ ومطاعم تدريبية، حيث ينصب الاهتمام على الجانب العملي بإشراف مدربين متخصصين.
واعتبر نظام أن مخرجات المؤسسات التعليمية السياحية تشكل الأساس في رفع جودة الخدمة السياحية، ولا بد من العمل المستمر على تطوير الأداء والأدوات التدريبية والمناهج لمواكبة كل التطورات في مجال الصناعة السياحية