الوعي الوطني ..

بدأت الحكومة بالتخفيف من التدابير والإجراءات الاحترازية المفروضة على أغلب مناحي الحياة، في خطوة تهدف إلى إعادة الروح إلى شرايين الوطن بعد توقف نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على معظم دول العالم.

غير أن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق والذي بات يشغل الكثيرين منا، هل تجاوزنا مرحلة الخطر حتى تبدأ الدولة بإلغاء الحظر المفروض على قيود التنقل والحركة وإغلاق الأسواق؟ أم أن الأمر يندرج تحت عنوان الحرص والسعي الحكومي على إعادة الحياة إلى شرايين البلد بغية الدفع مجدداً بعجلة التنمية والاقتصاد والبناء.

قد تكون الإجابة وبحكم الواقع والمنطق والمعطيات أقرب إلى الشق الثاني، ذلك أن كل المؤشرات والأرقام تؤكد أن الوباء لايزال يحصد أرواح الآلاف على مستوى العالم، لاسيما مع عدم توفر أي لقاح أو دواء قادر على التصدي لهذا الفايروس القاتل، وهذا الأمر بدوره يضعنا أمام إشكالية جديدة، تتمثل في الكيفية التي يمكننا من خلالها التعايش مع المرحلة في ظل بقاء شبح كورونا يحوم فوق رؤوسنا جميعاً.

كل الحلول التي تهدف إلى مواجهة ذلك الوباء والتصدي له في ظروف عودة الحياة إلى طبيعتها تلتقي جميعها تحت عباءة الوعي الوطني والالتزام الفردي بإجراءات الصحة والوقاية والسلامة الشخصية التي تشكل خط الدفاع الأول للحماية والوقاية وتجنب العدوى ونقلها للآخرين.

الخطر مازال قائماً، وعجلة الحياة والاقتصاد والإنماء لابد أن تدور لأن توقفها طويلاً سوف يؤدي إلى آثار وتداعيات سلبية، خاصة في ظل ظروف الحصار والحرب، وهذا ما يجعل من الوعي الفردي في هذه الظروف الصعبة ضرورة وطنية وأخلاقية توجبها كل القوانين والشرائع والأديان.

فردوس دياب

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب