ثورة أون لاين:
طالبت وزارة الإعلام الفلسطينية المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام أن استمرار استهداف الاحتلال للصحافيين وقصف مقار مؤسساتهم واقتحامها واعتقالهم وعرقلة حركتهم وتضييق الخناق عليهم محاولات يائسة لحجب صوتهم الحر ومنعهم من فضح جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين والهيئات المدافعة عن حرية الرأي والتعبير إلى محاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها بحق الصحفيين وطالبت مجلس الأمن الدولي بتطبيق القرار رقم 2222 لعام 2015 الخاص بتوفير الحماية للصحفيين وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
من جهته أوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 12 صحفيا يواجهون إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى تخوفات كبيرة من انتشار فيروس كورونا مشيرا إلى أنهم يعيشون معاناة مضاعفة جراء استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية منذ شهر آذار والمتمثلة بوقف زيارات عائلاتهم والمحامين الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي وأعاق متابعة شؤونهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تصعد من اعتداءاتها على الصحفيين في مدينة القدس المحتلة وتمنع منذ العام الماضي فريق تلفزيون فلسطين من العمل في المدينة ومن التواصل مع بعضهم.