ثورة أون لاين:
في صفوف مرضى السكّري، يُمكن لمسار الأيض خلال ساعات الصيام الطويلة، إلى جانب التغيّرات في نمط الغذاء والتعديل في جرعة الأدوية ومواقيت تناولها، أن تؤدّي إلى مضاعفاتٍ تتراوح بين ارتفاع نسبة السكّر في الدم، أو انخفاض السكر في الدم بمستوى معتدل، وصولاً إلى مضاعفاتٍ أكثر خطورةً، مثل: النقص الحاد للسكر في الدم، والسكري الكيتوني ( ارتفاع نسبة السكر في الدم مع تراكم الكيتونات)، من دون الإغفال عن الجفاف نتيجة انخفاض تناول السوائل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة نسبة السكّر في الدم.
بداية الأشخاص المصابين بداء السكري عليهم مناقشة الأمر مع طبيبك لوضع برنامجٍ شخصي مفصّل لك.
فإذا سمحت حالتك بالصيام، لدينا سبع نصائح من استشاري في الغدد الصماء لصيام آمن وهي :
1. مناقشة الفريق الطبّي المتابع لحالتكم.
2. الالتزام بالبرنامج المكتوب والواضح مع الفريق الطبّي الخاص بك، على أن يلحظ كلّ تغييرٍ في جرعة الإنسولين (أو الدواء الخاص بالسكري) وتوقيته، لضمان التحكّم بمستوى السكر، وتجنّب نقصه في الدم أو غير ذلك من الانعكاسات السلبية المرتبطة بمرض السكري.
3. اتباع نظامًا غذائيًّا صحيًّا ومتوازنًا، مع تجنّب الأطعمة الغنيّة بالسكّر أو الدهون.
4. الاعتماد على الأطعمة ذات المؤشّرٍ المنخفض في نسبة السكّر، والأطعمةً التي يتمّ امتصاصها ببطء، وناقشي الأمر مع طبيبك أو اختصاصيّ التغذية المتابع لحالتك.
5. التحقق من مستويات السكّر في الدم، بصورةٍ متكررة.
6. الإكثار من شرب السوائل الخالية من السكر بين الإفطار والسحور، لتجنّب الجفاف.
7. عند أي شك أو تخوف مراجعة الطبيب المتابع لحالتكم .