ثورة أون لاين:
تخطت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في آسيا عتبة 250 ألفاً اليوم مع اتساع انتشاره في سنغافورة وباكستان والهند مقابل تراجعه في الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ووفق احصائية لرويترز وصل عدد الإصابات إلى 250372 حالة في آسيا التي كانت نسبة الإصابات فيها سبعة بالمئة من نسبة الإصابات العالمية مقارنة بـ 40 بالمئة في أوروبا و34 بالمئة في أميركا الشمالية رغم أن الخبراء يحذرون من أن الحالات غير المسجلة تخفي المدى الحقيقي للجائحة.
عربياً أعلنت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في اليمن تسجيل تسع حالات إصابة جديدة ووفاة واحدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 21 حالة وثلاث وفيات.
بينما أعلنت السعودية تسجيل تسع وفيات ليرتفع الإجمالي إلى 200 فيما سجلت 1595 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 30251.
كما أعلنت قطر تسجيل 951 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 17142 تعافى منهم 1924.
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل 462 إصابة ليرتفع عدد الإصابات إلى 15192 بينما سجلت الكويت 526 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5804 هذا فيما أعلنت البحرين تسجيل 146 إصابة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل مئة إصابة جديدة وأربع وفيات في حين سجلت فلسطين ست إصابات جديدة ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 583.
وفي أوروبا أعلن المعهد الوطني للصحة في هولندا أن عدد حالات الإصابة المؤكدة ارتفع 317 حالة إلى 41087 حالة فيما بلغ عدد حالات الوفاة الجديدة 86 حالة ليصل الإجمالي إلى 5168.
وحذر المعهد من أن العدد الفعلي أعلى من ذلك لأنه يحصي الحالات المؤكدة فحسب.
من جهة ثانية مددت نيوزيلندا حالة الطوارئ الوطنية للمرة السادسة لمدة سبعة أيام أخرى فيما أعلن وزير الصحة النمساوي رودولف أنشوبر أن الوباء في البلاد تحت السيطرة بعد ثلاثة أسابيع على بدء تخفيف إجراءات العزل المشددة مشيراً إلى أن الزيادة اليومية للحالات الجديدة تراجعت إلى نسبة 2 بالمئة بعدما كانت بلغت 50 بالمئة في منتصف آذار الماضي.
وفي سياق البحوث العالمية لاكتشاف دواء لهذه الجائحة نشرت مجموعة من العلماء بحثاً على شبكة “إن دي تي في” يفيد باكتشاف أحد الأجسام المضادة أطلق عليه اسم “دي 1147 المصمم من بروتين سبايك الذي يصمم منه فيروس كورونا المستجد والذي يمكنه أن يقضي عليه في دقائق معدودة.
وبحسب العلماء يمكن لهذا الجسم المضاد أن يعكس مسار عدوى “كوفيد 19” بصورة كاملة إذا ما تم حقنه للبشر حيث يمكنه أن يوفر الحماية لأي شخص غير مصاب أو يعالج من هو فعلاً أصيب بالعدوى.
وقال البروفيسور بيريند جان بوتش المعد المشارك في الدراسة والباحث في جامعة أوتريخت الهولندية: إن “قدرة الجسم المضاد على تحييد كل سلالات الفيروس تشير إلى أنه قد يكون لديه القدرة على التخفيف من الأمراض التي تسببها فيروسات كورونا الناشئة في المستقبل”.
بدوره قال بيني وارد أستاذ الطب الصيدلاني في جامعة “كينغز كوليدج” اللندنية: إن “هناك العديد من النماذج الحيوانية لعدوى كوفيد 19 وبدون الحصول على نتائج من أي دراسات في الجسم الحي ليس من الممكن استنتاج أن المنتج سيكون فعالاً في الجسم الحي لدى البشر”.