عن الكتابة والسجالات المريرة

 

الملحق الثقافي:علم عبد اللطيف:

الذين يكتبون نصوصاً لا علاقة لها بالتراث والتاريخ وربما اللغة، ولا يلقون بالاً للصورة الشعرية البيانية، لا أوزان الفراهيدي، ولا محدّدات سوزان برنار، أدركوا بفطرتهم الحداثية.
إن الحداثة ليست معطىً ثابتاً، وليست مُنجَزاً متكاملاً، وأنها تولد في كل لحظة
مغفلة مرجعيتها.
لا يحملون همّ العالم بالسذاجة التي حملناه فيها، ولا الأرض المغتصبة، ولم يهتموا بسجالات التراث والمعاصرة، والتراث والثورة، والثابت والمتحول. هؤلاء الذين يتكلمون عن أنفسهم ببساطة وشفافية، عن حبّهم للحياة رغم مظاهر الموت.
هل أنْبَنَتْ أناهم المبدعة في مناخات غير تلك التي أنبتت فيها ذواتنا المبنية في مرحلة الأنا الشمولية، في مراحل التفكير الشمولي، فجاءت نصوصُنا تدّعي العلم بكل شيء، وتحمل هم كل شيء، وتبكي كل شيء.
لا نستطيع الفكاك من كارثة مفترصة أو حقيقية، نلتصق بها كأنها قدرنا، وجاءت نصوصهم أقرب إلى فهم الحياة منا.
خاطبوا الحياة بلغة العصر التي أدركوا أهميتها أكثر منا. لم يعلنوا نفير البكاء مثلنا.. نحن جيل الخيبة.

التاريخ: الثلاثاء12-5-2020

رقم العدد :998

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية