ثورة أون لاين – دمشق- عادل عبد الله:
أوضح مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا أن الخطة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 تتضمن الإجراءات الواجب اتخاذها في الفترة بين الجائحات وفترة الإنذار بحدوث الجائحة وانتشار الجائحة وبعدها، وذلك من قبل وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة، مبيناً أن الخطة تهدف إلى منع دخول المرض الناجم عن السلالة الجديدة الشديدة الفوعة والإمراضية المسببة لداء كورونا المستجد، واحتواء السلالة الجديدة من الفيروس ضمن بؤر محددة أو تأخير انتشارها عند وقوع الإصابات البشرية تفادياً لحدوث أوبئة، إضافة إلى خفض معدلات المراضة والوفيات من فيروس كورونا.
وأوضح أن دور وزارة الصحة ومديرياتها يبرز أولاً في الفترة بين الجائحات من خلال الترصد الوبائي للحالات المشتبهة من فيروس كورونا المستجد المراجعة للمؤسسات الصحية (المراكز الصحية والعيادات) أو المقبولة فيها (مشافي…)، وذلك حسب التعريف القياسي للحالات المشتبهة، والحالة المحتملة، والحالة المؤكدة.. وثانياً الإنذار بحدوث جائحة، وثالثاً أثناء الجائحة وأخيراً بعد انتهاء الجائحة. لافتاً إلى أنه من الضروري الإبلاغ الفوري أو خلال (24) ساعة من المؤسسات الصحية إلى دائرة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية الصحة عند حدوث حالة مشتبهة مراجعة للمؤسسات الصحية (أوبئة).
وفي إطار تطوير إجراءات الاستعداد والاستجابة لفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية أشار الدكتور حسابا إلى أنه تم التوسع بإنشاء مخبر رديف للمخبر المرجعي بدمشق وتجهيزه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما تم التوسع بإنشاء مخابر رديفة للمخبر المرجعي في محافظة اللاذقية وحلب وحمص وتجهيزها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتوسع في تجهيز مراكز الحجر الصحي بمعدل مركزين لتدبير الحالات المشتبهة بكافة المحافظات وتزويدها بالعناصر المدربة ووسائل جمع العينات المخبرية ووسائل الوقاية الفردية وتعليمات التعامل مع الحالات المشتبهة.
كما تم وضع خطة ترصد وبائي موسعة في كافة المحافظات مهمتها متابعة الحالات المرضية المقبولة في المشافي العامة والخاصة وأخذ عينات مخبرية من الحالات المشتبهة وإرسالها مع استمارة المعلومات المعتمدة في وزارة الصحة إلى مخبر الصحة العامة في الوزارة، إضافةً إلى نسخة من الاستمارة إلى مديرية الأمراض السارية والمزمنة، ووضع خطة عمل حول التواصل أثناء المخاطر تهدف إلى وضع إرشادات منظمة ومحدثة لجميع المعنيين في التواصل أثناء المخاطر.
وأضاف : إنه تم التخطيط لإجراء ورش عمل لبناء القدرات وذلك للتواصل الأمثل أثناء المخاطر ولاسيما العاملين في مجال الرعاية الصحية وتحديد المشاركين المستهدفين، حيث تم في البداية تشكيل فرق طوارئ للترصد الوبائي في كافة المحافظات وعددهم 19 فريقاً وكل فريق مكون من 5 أشخاص حيث بلغ عدد عناصر الفرق 95 عنصراً، مهمتهم التقصي الوبائي الموسع من خلال زيارات مبرمجة للمشافي، حالياً عدد عناصر فرق التقصي يتجاوز 800 عنصر.