لا تأكلوا الفاكهة في هذه الأوقات!

ثورة اون لاين :

تعتبر الفاكهة مصدراً صحياً للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهي فوق كل هذا فهي حلوة الطعم وممتعة للنظر بشكلها وألوانها الرائعة. غير أن أغلب الناس يجهلون أنه للاستفادة الكاملة من الفاكهة فهناك بعض التعليمات المهمة جداً عن أفضل الأوقات التي نتناول فيها الفاكهة، والأوقات التي يجب أن نتجنبها فيها. فمن الممكن أن تصبح الفاكهة مضرة لنا لو أننا اعتقدنا أن بإمكاننا أن نتناولها في أي وقت يخطر على بالنا. مجرد تعلمنا لهذه القواعد البسيطة ممكن أن ينعكس إيجابيا على الأمعاء ويزيد الطاقة ويجنبنا الكثير من المشاكل الهضمية.

القاعدة المهمة هنا : يجب أكل الفاكهة لوحدها أو مع غيرها من الفاكهة على معدة فارغة!

لأنه عندما تؤكل الفاكهة، فإن الجهاز الهضمي يعمل بسرعة كبيرة ويستخدم جسمنا نظاماً معيناً من الإنزيمات لهضم الفاكهة. والسكريات البسيطة في الفاكهة تحتاج إلى وقت ليتم امتصاصها بشكل كامل من قبل الجسم. فعندما تؤكل الفاكهة وحدها، فإن المعدة والأمعاء تتفرغ لهضمها وامتصاص العناصر الغذائية والسكريات البسيطة والتعامل مع الألياف فيها. وهذه هي الطريقة المثلى للاستفادة من الفاكهة التي نأكلها.

أما إذا تناولنا الفاكهة مع الوجبات، وخاصة بعد وجبة كبيرة، وجمعنا بينها وبين غيرها من الأطعمة كالبروتينات والدهون، فإن الفاكهة ستضطر للمكوث جنباً إلى جنب مع غيرها من الأطعمة التي تحتاج وقتاً طويلاً للهضم، وسوف تتعفن وتبقى في الأمعاء وتصبح مصدراً غذائياً مهماً للميكروبات المضرة الانتهازية في الأمعاء، كالبكتيريا الخبيثة والفطريات كالكانديدا التي تخمرها وتتغذى عليها في القناة الهضمية. وهذا ينتج عنه تكاثر هذه الميكروبات المضرة والكثير من الغازات والتجشؤ.

فإذا كنتم تعانون من عسر الهضم، الحرقة، التجشؤ ومضايقات الجهاز الهضمي الأخرى فيمكن أن يكون تناول الفاكهة مع الوجبات هو أحد الأسباب التي تزيد من هذه المضايقات.

إذن ما الوقت الأفضل لتناول الفاكهة؟

حاولوا قدر استطاعتكم أن تأكلوا الفاكهة نصف ساعة إلى ساعة قبل الوجبة أو ساعتين إلى ثلاث بعد الوجبة وبالطبع يعتمد على حجم ونوع الوجبة، فتناول سلطة خضراء مع قطعة من الدجاج سيحتاج إلى وقت أقل بكثير “ساعة ونصف مثلاً” مقارنة بتناول وجبة ماك كبيرة من ماكدونالد أو صحن باستا كبير يلبد الهضم لعدة ساعات “3-4”!

وللعلم فإن الفاكهة، مع كونها صحية ومغذية، إلا أنها أيضا تحتوي على الكثير من السكريات، وبالتالي الأشخاص الذين لديهم سكري أو وزن زائد لا أنصحهم بتناول أكثر من قطعتين متوسطة الحجم، في حجم قبضة اليد، يومياً بين الوجبات “وأفضل التركيز على الفاكهة التي تحتوي نسبة سكر أقل مثل الفراولة، التوت الأزرق والأحمر، الرمان، الكيوي والتقليل من الفاكهة التي تحتوي سكر أعلى بكثير مثل الأناناس والمانجا والتفاح”. أما من ليس لديهم مشكلة السكري أو الوزن الزائد فيمكنهم تناول حتى خمس حصص يومياً من الفاكهة المتنوعة بأريحية! حاولوا تناول القدر الأكبر في فترة الصباح لتعطيكم طاقة والتقليل منها في فترة المساء كي لا تتعارض مع نومكم!

نفس القاعدة تنطبق على الفاكهة المجففة ولكن تركيزها بالسكر أعلى بكثير من الطازجة فحاولوا ألا تجعلوها سناكاً يومياً!

 

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر