في كلمة سورية باجتماع جمعية الصحة العالمية.. وزير الصحة: نستجيب لكورونا بظروف استثنائية ونجدد المطالبة برفع الاجراءات القسرية

ثورة أون لاين- عادل عبد الله  :

أوضح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن أعمال الدورة الحالية لجمعية الصحة العالمية تنعقد افتراضياً في وقت حالت فيه جائحة كوفيد 19 دون عقدها بشكلها التقليدي لتأكيد ضرورة الالتزام بالمبدأ الأساسي الذي تدعو إليه الأمم المتحدة وهو التضامن والتعاون الجماعي في مواجهة التحديات والترفع عن تسييس عمل المنظمة ولاسيما أن العالم يواجه اليوم جائحة تلقي بتداعيات خطيرة قصيرة وقد تكون طويلة الأمد على النظم الصحية والاقتصادية.
وأكد الدكتور يازجي خلال كلمة سورية اليوم في أعمال دورة الجمعية استجابة العاملين الصحيين للجائحة بشجاعة وفي ظل ظروف استثنائية فرضتها الحرب الإرهابية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات والمترافقة مع الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة أحادية الجانب والتي تقيد قدرة القطاعات الخدمية ولاسيما في القطاع الصحي.
وبين وزير الصحة أنه فيما تواجه بلدان لديها أنظمة صحية واقتصادية قوية صعوبة باحتواء الوباء وإنقاذ الأرواح تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية فرض الإجراءات القسرية على سورية وحصارها اللا إنساني الذي يعيق قدرة القطاع الصحي على الاستجابة للجائحة وتأمين المعدات اللازمة للوقاية والتشخيص والعلاج، مجدداً المطالبة برفع الإجراءات القسرية عن سورية لتتمكن من حماية أمنها الصحي وحياة وسلامة مواطنيها في مختلف الظروف، كما شجب إصرار تلك الدول على عرقلة تضمين مشروع القرار المعروض على الدورة الحالية حول الاستجابة لوباء كورونا التزامات واضحة برفع الإجراءات التي تعيق قدرة الدول المستهدفة على مواجهة الوباء بفعالية.
ولفت الدكتور يازجي إلى أن الوضع الصحي لأهلنا في فلسطين والجولان ولاسيما الأسرى منهم في سجون الاحتلال مثير للقلق في ظل الممارسات الوحشية بحقهم والإهمال الطبي المتعمد ما يجعلهم فريسة سهلة لجائحة كورونا، ويستدعي من المؤسسات الأممية الوقوف عند مسؤولياتهم تجاههم.
وفي ختام كلمته أكد على أن الصين ساهمت في مواجهة هذه الجائحة وعلى دول العالم ألا تعترف إلا بصين واحدة هي جمهورية الصين الشعبية.

آخر الأخبار
هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟!