ثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مصدر في وزارة الصحة لـ “الثورة” أن خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19- مازالت قائمة وليست بالقليلة حيث حصيلة الإصابات مازالت ترتفع بالعالم، ومن الممكن أن تكون هناك إصابات في سورية ولم تصل للمعنيين في الشأن الصحي أو لم يتم العلم بها.
وشدد المصدر على أهمية وعي المواطنين في تجاوز هذه المرحلة، وأنه ليس هناك تقدير لعدد الحالات المشتبه بها، وإنما هناك تقص مستمر عن طريق فريق التقصي الذي يجري فحوصاً بشكل مستمر ضمن المراكز والمحاجر الصحية وفحص المشتبه بإصابتهم، مبيناً أن كل الحالات التي تدخل بانتانات تنفسية رئوية متوسطة أو شديدة تتم مراقبتها وإجراء الفحوص اللازمة لها.
ونوه المصدر أنه بهدف حماية المواطنين والحفاظ على الأمن الصحي يتم وضع العائدين إلى سورية بالحجر الصحي، ولاسيما أن أغلبهم قادم من دول سجلت معدلات مرتفعة بالإصابات، وقد سجلت الكثير من الإصابات من بينهم في مراكز الحجر بعد إجراء الفحوص والمسحات لهم وظهور العوارض الصحية عليهم.. منوهاً بوجود 19 حالة نشطة تتم متابعتها وعلاجها.
ولفت إلى أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في سورية وصلت إلى 58 إصابة، شفيت منها 36، وثلاث وفيات، وعدد الإصابات الحالية 19 إصابة، ويتم التبليغ بالحالات السلبية والإيجابية بشكل آني وفوري لمديرية الأمراض السارية والمزمنة.
وأوضح المصدر أن الإصابات توزعت ما بين 23 إصابة بدمشق، و 34 في ريف دمشق، وإصابة واحدة في درعا، بينما حالات الشفاء الـ 36 التي سجلت فكانت 10 منها في دمشق، و 25 في ريف دمشق، وواحدة في درعا حيث أعلنت الأخيرة أنها خالية من الوباء، وبالنسبة للوفيات فكانت وفيتان في دمشق، وواحدة في ريف دمشق.
وأشار المصدر أن الحالات توزعت وحسب سبب الإصابة إلى إصابة واحدة من مكان العمل، وإصابة واحدة عبر المسح العشوائي، وإصابة عن طريق التماس مع زائر أجنبي، وعشرين إصابة لقادمين من خارج البلاد، وست عشرة إصابة غير معروف سببها، وتسع عشرة إصابة مخالطة لحالة مؤكدة.
ويبلغ عدد الإصابات المتبقية لتاريخ اليوم حسب سبب الإصابة 6 أشخاص غير معروف سببها، و 4 أشخاص مخالطين لحالة مؤكدة، إضافة إلى 14 شخصاً قادماً من الخارج، كما أن عدد الأشخاص في مراكز الحجر الصحي لغاية تاريخ اليوم 7603 شخصاً تخرج منهم 4544 شخصاً وبقي قيد المتابعة 3059.
ونوه بأن الأمن الصحي مسؤولية مشتركة أساسها الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية من المرضى لكبح انتشار الفيروس، وبخطوات قليلة يجنب الأشخاص أنفسهم وعائلاتهم وبلدنا من انتشار الجائحة، مشيراً إلى أن الكشف المبكر عن الإصابة من أهم طرق محاصرة الفيروس، ويجب ألا يتردد أي شخص بطلب المشورة الطبية ومراجعة المراكز الصحية.